رئيس وزراء صربيا خلال استقبال البابا تواضروس: علاقاتنا مع مصر راسخة ونرحب ببابا أكبر كنيسة بالشرق    موعد امتحانات نهاية العام لصفوف النقل بالقاهرة    صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يعلن عن وظائف شاغرة    عاجل|عدم تجديد التراخيص للمصانع خارج المناطق الصناعية يفرض اعباء جديدة على مصنعين الغزل والنسيج    السيسي: نبذل جهودًا مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار ووقف إطلاق النار في غزة    فاينانشيال تايمز تطالب الغرب بكبح جماح نتنياهو وعدم الصمت تجاه غزة    موسكو: زيارة الرئيس الصيني لموسكو تاريخية وتعزز التعاون الاقتصادي    استبعاد ثنائي النصر أمام اتحاد جدة.. وجاهزية سيماكان    "ساقي لم تكن بخير وبكيت يومين".. لاوتارو يروي كواليس مؤلمة قبل لقاء برشلونة    قاضى المعارضات يجدد حبس سارة خليفة وأفراد عصابة المخدرات والحشيش الاصطناعى    القبض على عاطل فرض «إتاوات» على السائقين بالسلام    مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يفتح باب التقديم لمشاريع "ملتقى القاهرة السينمائي"    مراهقة تحت الميكروسكوب هل ينجح الحب تحت العشرين؟    الصحة: مصر تمتلك واحدة من أقوى برامج التطعيمات ورصد الأمراض المعدية    "نجوم الساحل" يعلنون بداية فصل الصيف بطريقتهم الخاصة مع منى الشاذلي غدًا    وزير الصحة والسكان يناقش مشروع موازنة قطاع الصحة للعام المالي 2026/2025    الأسباب والأعراض    وزير الإسكان يتابع مشروعات «حياة كريمة» بمحافظات الأقصر والفيوم وكفر الشيخ    «ليه نستنى نتائج الأهلي؟».. طارق يحيى ينتقد تأخر صدور قرارات لجنة التظلمات حول أزمة القمة    دي يونج: وداع دوري الأبطال محبط وعلينا التركيز على لقب الدوري    قانون الإيجار القديم أمام البرلمان.. الحكم الدستوري لا يحرر العلاقة بل ينظمها بعد عقود من الظلم    وزارة التنمية تبحث الإستفادة من المنتجات غير المصرفية بالتعاون مع الرقابة المالية    إصابة شاب إثر انقلاب ملاكي داخل ترعة بقنا    تطورات حادث خط الغاز بطريق الواحات: ارتفاع عدد الوفيات ل6.. والنيابة تبحث عن الجاني    تحرير 507 مخالفات لعدم ارتداء خوذة وسحب 934 رخصة قيادة خلال 24 ساعة    محافظ أسيوط: ضبط مشروبات غازية غير صالحة وتحرير 382 محضر خلال حملات تموينية    تعرف على مدة الدراسة فى الترم الأول بالعام الدراسى الجديد 2026    رئيس جامعة القاهرة يفتتح المؤتمر الدولي لكلية الصيدلة    صيدلة بني سويف الأهلية تنظم يومًا علميًا يجسد مهارات التواصل وتكامل التخصصات    العمل: بدء التقديم في منح مجانية للتدريب على 28 مهنة بشهادات دولية في معهد الساليزيان الإيطالي    حظك اليوم.. مواليد هذه الأبراج «شباب دائم» لا تظهر عليهم الشيخوخة هل أنت من بينهم؟    كندة علوش: تكشف «رد فعلها في حال تعرضها لموقف خيانة في الواقع»    امتنعت عن المخدرات وتوبت توبة نصوحة.. وائل غنيم: أعتذر لكل من أخطأت في حقهم    استشهاد 22 فلسطينيا فى قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    مصر تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع جنوب آسيا وتدعو الهند وباكستان للتهدئة    خلال أيام.. صرف مرتبات شهر مايو 2025 للموظفين وفقًا لبيان وزارة المالية    أسامة ربيع: توفير الإمكانيات لتجهيز مقرات «الرعاية الصحية» بمواقع قناة السويس    طائرات مسيرة تُهاجم أكبر قاعدة بحرية في السودان.. ما القصة؟    سفير مصر ووزيرة الثقافة الفرنسية يشاركان باحتفالية إصدار كتاب حول مسلة الأقصر    استولى على 13 مليون جنيه.. حبس رجل أعمال 3 سنوات بتهمة الاحتيال على لاعب الأهلي "أفشة"    ما حكم إخراج المزكى زكاته على مَن ينفق عليهم؟.. دار الإفتاء تجيب    الأزهر يصدر دليلًا إرشاديًا حول الأضحية.. 16 معلومة شرعية لا غنى عنها في عيد الأضحى    اليوم.. الرئيس السيسي يتوجه إلى اليونان في زيارة رسمية    بيدري منتقدا الحكم بعد توديع الأبطال: ليست المرة الأولى!    مصيرهم مش بإيديهم| موقف منتخب مصر للشباب من التأهل لربع نهائي أمم أفريقيا    عاجل- مصر وقطر تؤكدان استمرار جهود الوساطة في غزة لوقف المأساة الإنسانية    طريقة عمل الفطير المشلتت الفلاحي على أصوله    كندة علوش تكشف علاقتها بالمطبخ وسر دخولها التمثيل صدفة    بعد حفل زفافها.. روجينا توجه رسالة ل «رنا رئيس»| شاهد    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الأربعاء 7 مايو 2025 م    أسعار الفراخ اليوم الأربعاء 7-5-2025 بعد الزيادة الجديدة.. وبورصة الدواجن الآن    المؤتمر العاشر ل"المرأة العربية" يختتم أعماله بإعلان رؤية موحدة لحماية النساء من العنف السيبراني    موعد إجازة مولد النبوي الشريف 2025 في مصر للموظفين والبنوك والمدارس    «تحديد المصير».. مواجهات نارية للباحثين عن النجاة في دوري المحترفين    موعد مباريات اليوم الأربعاء 7 مايو 2025.. إنفوجراف    من هو الدكتور ممدوح الدماطي المشرف على متحف قصر الزعفران؟    أمين الفتوي يحرم الزواج للرجل أو المرأة في بعض الحالات .. تعرف عليها    ارمِ.. اذبح.. احلق.. طف.. أفعال لا غنى عنها يوم النحر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ترحل أميركا من العراق أو لا ترحل .. ذلك هو السؤال ..!!
نشر في الشعب يوم 31 - 08 - 2007


(ترجمها للشعب)
عبد الرحمن عبد الوهاب
ترحل أميركا من العراق أو لا ترحل .. ذلك هو السؤال ..!!
أفرا بنجيو *




كمثل البطل الشيكسبيري هاملت .. كان وضع الإدارة الأمريكية التي وجدت نفسها عالقة بقرني المعضلة .. ترحل أو لا ترحل تلك هي المشكلة .
كثير من العراقيين بما فيهم السنة مثل الأمريكيين يريدون المكوث ، وكثير من دول جوار العراق يعتبر أن الوجود الأمريكي يخدم هدفين هو سحب النار التي من الممكن أن تستهدفهم .. وأنها تستطيع أن تقوم بالدور الذي لا يقدر عليه غيرها..في أن يقوم به بنفسه.
ولكن السؤال يبقى عما هو اهتمام العراقيين عما يخص الأمريكان في وضعية انتداب( الاحتلال) الوقت الراهن بالعراق الحديث
وما هو الثمن الذي سيتأتي من هذا الانتداب(الاحتلال) والإجابة كما يلي انه يجب أن نقيّم الانجازات والأخطاء في السنوات الأربع الأخيرة وكيف تساهم خريطة الطريق في السياسة القادمة .
بوجه عام نجحت أمريكا وحلفاءها في الأفعال الأحادية الجانب . في الحرب الخاطفة وتفكيك الجيش وحزب البعث
وإصدار الدستور وعقد انتخابات أكثر من مرة و الديمقراطية بيد ان طول الفتة الزمنية وما نجم عنها معالجات مثل المصالحة الوطنية والدمقرطة وتعزيز واستقرار النظام كلها فشلت للمشاكل التكوينية وللإدارة السابقة لصدام بالعراق (وليس جورج بوش) كانت أولى الأسباب وأعظمها .
مشاكل إستراتيجية الوجود الحالي لها خمسة من المخاطر المتوقعة..الحرب الأهلية والفوضى وتجزئة العراق حرب اللاجئين، والذي يعتبر تدخلا من العراق في البلدان المجاورة وكذا الآثار الجانبية التي ستتعرض لها الدول الموالية لأميركا . والأكثر تعقيدا أن تثبت أميركا جدارتها وقسوتها بين الأطراف ضد القوات العراقية التي تهيئ للوجود الأميركي هناك .- لقد أثبتت الولايات المتحدة لأكثر من مرة أنها غير قادرة على التحكيم بين الجهات المتنازعة وانتهت الحرب المذهبية إلى حرب أهلية - وليس لها نهاية في المستقبل المنظور .
أما بالنسبة للتجزئة فهما الآن دولتان واحدة كردية والأخرى عربية الذين يلتقيان عند المركز الضعيف
والحديث عن تجزئة العراق إلى ثلاثة دول أمر ضعيف السند لأن السنة المحرومين من الحقوق لن يسمحوا بالانقسام في المنطقة العربية هناك وفي الحقيقة يعلن البعض منهم انه هيمنة الشيعة نوع من النكبة أثبتت ما هو المدى القادم لنوعية القتال .
ولكن لو أن( الديناميكية الوطنية) قالت أن الانقسام جائز فليس هناك من يمنع من التقسيم سواء قوة السلاح ولا الأجانب
بالنسبة لأعداد اللاجئين فهم يقدرون بالملايين سواء في الدول المجاورة أو حول العالم .. بالرغم من حقيقة وجود 130 ألف من القوات المتحالفة ولكنها تحت عين أميركا وفي الحقيقة قامت الدول المجاورة للعراق بخلق أجواء التأثير داخل العراق أو المتحالفين مع جانب ضد آخر للحيلولة دون وجود تأثير للعراق على الواقع في دولهم وان يهيئوا أنفسهم لمرحلة( عراق ما بعد أميركا ).. فإيران لها تأثير على المواقع الشيعية وتركيا على كردستان وسوريا على المناطق السنية الخ ..
بقدر ما تبقى أميركا في العراق بقدر ما يكون الاحتكاك في المجتمع العراقي وتنامي العزلة بين الأفراد والجماعات ..
هكذا معسكر الشيعة بقيادة الزعيم الروحي المعتدل آية الله السيستاني يفقد أرضيته من قبل مقتدى الصدر وجماعته والسنة الذين يقولون إنها ليست حرب أهلية ولكنها حرب تشن لطرد الغزاة .. اجل دعوهم يثبتون ذلك حتى الانسحاب الأميركي ..
غير ذلك فان الانسحاب الأميركي ربما يجبر المقاومة السنية على سحب اهتمامها بالأمريكان في التحول إلى دخيل آخر وبالتحديد القاعدة المتمركزة في المناطق السنية أو ربما تحث بعض الجماعات الشيعية لوقف التدخل الإيراني في العراق وقد تتعاون الدول المجاورة للعراق في حرب ضد القاعدة .
لا شك أن الانسحاب الأميركي من العراق قد يحدث فوضى قصيرة الأجل بالعراق ولكن على المدى البعيد يبقى على العراقيين تصفية مشاكلهم بأنفسهم .. ليصلوا إلى مرحلة من توازن القوى..
موقف رجال القرار الأمريكي ..كما يقول المثل اطلبني إذا أردت واطلبني إذا لم ترد .. ولكن على كلٍ يبدو أن الانسحاب أهون الشرين ..
- - - - - -
*الكاتب عضو بارز وزميل في مركز موشي دايان للدراسات الشرق أوسطية والأفريقية . ومحاضر في قسم تاريخ الشرق الوسط وأفريقيا بجامعة تل أبيب .

****
مقال تحريضي ..!!
حزب التحرير.. تهديد إسلامي في الظل ..!!
اليكس كوغان


بينما إسرائيل في حالة من الانهماك بتهديدات حماس وحزب الله وسوريا وحتى القاعدة.. إلا أنها لم تلق بالاً لحركة إسلامية واسعة الانتشار هدفها الأساسي إقامة خلافة إسلامية على أرض يحتلها الصهاينة . حزب التحرير غير معروف تماما للإسرائيليين ذلك الحزب السني العالمي الذي يناهز أعضاءه أكثر من المليون في أكثر من أربعين دولة . والذي أصبح متزايد الشعبية في العالم العربي .
تأسس الحزب في القدس من 54 عاما خلت، وهو الآن يعود إلى مسقط رأسه عارضاً إنشاء الخلافة كحل حيوي لمشاكل العالم الإسلامي. يتحفظ على أنشطة أعضاء حزب التحرير داخل البلدان التي يقطنوها، ويستنكرون فروعه الأجنبية.. تحولت بريطانيا إلى قاعدة لحزب التحرير ..والذي من أهدافه بعث المفاهيم الإسلامية الأصيلة حول العالم وخاصة في مناطق السلطة الفلسطينية وآسيا الوسطى .

حزب التحرير لا يقبل بوسائل العنف والحث عليها كما تفعل حماس وأسامة بن لادن . ولكنها تستعمل الجهاد كوسيلة وكذا توظف محاربين من نوع آخر .
الاستشهاديين الذين قتلوا ثلاثة أشخاص وجرح 15 آخرين في مايك بلاس في تل ابيب 2003 تم تجنيدهم من حرب التحرير تبعا لتقارير جريدة نيويورك صن .
وبالرغم من أنه محظور في روسيا فإن حزب التحرير يتزايد بشده في المناطق الشرقية بالدولة هناك . أكثر من خمسين خليه توزع الأدبيات الراديكالية وتحول المواطنين العاديين إلى دعاة للجهاد قد القي القبض عليهم من قبل المباحث السرية الروسية في العامين الماضيين صرح رئيس قسم الشئون الداخلية بروسيا الأسبوع الماضي أن حزب التحرير خطط لاغتيال حاكم سان بطرسبورج أوائل الشهر الماضي .

بجدر بالذكر أن نشطاء حزب التحرير ينشرون تأثيرهم في شمال الدولة حيث يعيش القليل من المسلمين هناك. منطقة وسط آسيا تعتبر منطقة أخرى لنشاط حزب التحرير ثمة جهود كانت في منتصف التسعينات في محاولة لتغيير الحكومات الضعيفة ونشر ايدولوجيات قومية ذات حس أصولي خلاياها الأولى كانت في أوزباكستان ومؤخرا في قرقيزيا وطاجكستان وجنوب كازخستان .

أكثر أعضاء حزب التحرير في هذه البلدان من عرق الأوزبك ولكنهم جندوا من الطاجيك والكازخيستانيين والقرقيزين .. وتستهدف إرساليات حزب التحرير المعلمين ورجال الأعمال وحتى الشرطة محاولة نشر أفكارها على كافة أوساط المجتمع ..
كازخستان كانت الدولة الوحيدة التي قررت أن تحيّد التهديد نظرا لأنشطة الخدمات السرية والتشكك القليل من قبل الشعب الاوزبكي تجاه التطرف ..كثير من قادة حزب التحرير في كازخستان من العرق الروسي الذين تحولوا إلى الإسلام أو العرق الاوزبكي .. كازخستان ساعدت القرقيز في منع الحزب من الحصول على السلطة عبر الانتخابات .
وكانت أوزباكستان على النقيض إذ انها لم تقرر اضطهاد حزب التحرير ولكن ليس عن عجز من حكومة الاوزبك .. وتبعا لأمن الدولة فإن أعضاء حزب التحرير يتلقون الدعم من إيران . حيث قدمت طهران الدعم للاجئين من الحزب تبعا لمصادر من امن الدولة وساعدت(هيئات حقوق الانسان) التي احتجت على الاعتقال غير القانوني لأعضاء من حزب التحرير .. وقال المدعي العام الاوزبكي أن إيران أوجدت معسكرات تدريب لنشطاء الحزب .
حزب التحرير الآن يقوم بمد أنشطته في دول الشرق الأوسط مثل لبنان والأردن و مناطق السلطة الفلسطينية . القائد العملي للتنظيم الشيخ أبو ياسين عطا ابن خليل أبو رشتا فلسطيني أردني يعيش سرا في لبنان تبعا لمؤسسة جيمس ستون في واشنطن .

أصبح الحزب منتشرا في منطقة الحكم الفلسطيني وكثيرا في يهودا والسامرة تبعا لمصادر الأمن الإسرائيلية ، حيث يوجد حوالي 1000 عنصر من حزب التحرير يعيشون في القدس الشرقية اقتحمت قوات الامن مكتب حزب التحرير منذ سنوات مضت ،في رام الله وصادرت العديد من أدبيات الحزب باللغة العربية والاوزبكية واللغات الاخرى .
نشطاء حزب التحرير ينظمون مظاهرات واجتماعات ، يتنافسون مع حماس وقد نادى الحزب بمقاطعة انتخابات السلطة الفلسطينية التي اشتركت فيها حماس
ووزع الحزب أكثر من 10.000 آلاف منشور في الأقصى فقط. واليوم في الوقت الذي تحارب فيه حماس فتح ..يثبت حزب التحرير ظهوره على الساحة بالضفة الغربية .ليس كأي حزب آخر يكون تمويله من الخارج ليقطع في أي وقت .. فإن تمويل حزب التحرير يأتي من الدول الغربية .. حيث يتم توجيه الأنشطة ولم تحظر .. حزب التحرير ينتظر الفرصة المناسبة ليخرج من الظل ليحل محل الأحزاب الفلسطينية السائدة على الساحة.
***

يجب ألا تكون إسرائيل دولة لكل المواطنين ..!!
الحاخام ايريك يوفي

هل ممكن لإسرائيل أن تكون دولة لكل مواطنيها .. وهل من الممكن أن تعكس هويتها الدينية والثقافية على كل الإسرائيليين العرب والمسلمين والنصارى واليهود ويستجيبوا لهذا التأثير؟ يبدو أن كثير من الناس يظن ذلك .!!
منذ أسابيع قليلة خلت قرأت مقاله نشرت لكاتب اسرائيلي يهودي في النيويورك تايمز ينادي فيها اليهود بأن يغيروا كلمات النشيد القومي اليهودي ..(هاتيكفاه) وكان ما يريده الكاتب أن ينشد العرب الاسرائليين نفس النشيد بعودة اليهود إلى الوطن الأم .
على نحو مشابه كان هناك العديد من الاقتراحات أثيرت من قبل المواطنين العرب في إسرائيل بإعطاء نفس الحالة من الثقافة اليهودية وأن تصيغ إسرائيل الشعب العربي بصيغته اليهودية .
كثير من الإسرائيليين ينعقد لسانهم عندما يواجهون بنفس الاقتراحات، وغير راضين عن الفكرة التي يكون فيها المواطن العربي على نفس الصيغة .. اعتبارا أن العرب دون المساواة بالمواطنين اليهود .. ألم يتم إنشاء إسرائيل لتجعل السياق المعيشي بين الشعب اليهودي(عاديا) فلا خوف إذن على الثقافة اليهودية ودين الدولة اليهودي كونهم يعيشون بنسبة مئوية عالية للشعب اليهودي بأمان ضمن حدود بلدهم .
لهؤلاء اليهود المتخوفين .. نعطي الإجابة بان الصهيونية هي خلق كيان طبيعي المجتمع والممارسة ولكن ليس أخلاقيا ودينيا بمعنى أن مؤسسي الصهيونية كان واضحين بان الدولة اليهودية وجدت لتنمي البعد العقدي والحضاري وثقافة الشعب اليهودي بحكم الأغلبية ..

هل هذا يعني أن المواطن العربي الإسرائيلي يجب أن يعاني من بعض التعقيدات ؟ وهذا ما هو موجود بالفعل
فهم الأقلية وهناك ثمن لابد أن ُيدفع لوضع الأقلية .فاليهود قد عانوا منذ 2000 سنة ، وتقريبا نصف الشعب اليهودي مستمر في دفع الضريبة إلى اليوم .في بريطانيا العظمى على سبيل المثال هناك كنيسة تترأسها سيادة بريطانية والأقلية اليهودية البريطانية لم يستطيعوا تقبل تلك الكنيسة والتي تعتبر كنيسة مؤسسة على ثقافة قومية .. ولم يحدث في بريطانيا أن اليهود طالبوا بتقويض المؤسسة الكنسية لانجلترا أو خدمة الملكة البريطانية من الجانب الديني ،
انهم يفهمون ان الوضع بالنسبة للأقلية – الرمز القومي الثقافي البريطاني –غير ممكن التغيير. وعليه فالعرب الإسرائيليين ألا يطلبوا أكثر مما تطلبه الأقليات اليهودية في البلدان العربية . علينا ألا نشعر بالخجل أو الاعتذار عن ممارسة وضع الأغلبية في بلد ُخلق للأغلبية اليهودية والأمور المتعلقة بها .
ومع هذا الوضع الحرج فاليهود كأقليات نادوا دوما أن تمنحهم الدول المضيفة مواطنة كاملة أو حقوق سياسية ،فعلى الدولة اليهودية ألا تتعامل بأقل من ذلك مع الأقلية من المواطنين العرب نعم يجب أن تكون الثقافة كلها يهودية ولا اعتذار فيما يخص التمييز ضد المواطن العربي .سواء في السكن أو التوظيف أو التعليم ومن المفترض ألا يصحح التمييز فيما يخص تمويل البلديات .
كذلك فإن الدولة اليهودية يجب أن تؤمن بشكل مؤكد أغلبيتها اليهودية التي تمثل الثقافة اليهودية ولا مانع من معاملة الأقليات بالاحترام والعدل – هذا جوهر الصهيونية
الحرية بمصطلحيها ..!!
الحاخام: إفراهام رافيتس

كثير لا يستطيعون التفريق بين مصطلح liberty ومصطلح freedom، وكلاهما بمعنى الحرية ولكن ثمة اختلاف بين المصطلحين.. حيث أن freedom مصطلح يرتبط بالفكاك من العبودية أما liberty فهو يعني الحرية كقيمة في ذاتها . والتي تعبر عن شرف الحرية . الحرية freedom مشروطة بالعبودية وال libertyغير مشروطة . وهي ضرورة للدولة والأمة والفرد .. بالتأكيد من الصعب أن تحقق الحرية liberty عندما تكون العبودية متواجدة ولكن الحرية يمكن أن تقف عارية الجيد ..
عندما تركنا مصر مع موسى عليه السلام، تحررنا من العبودية والأكثر من ذلك أصبحنا bnei horin رجالا أحرار .. والذي ممكن ان نقوله أننا آمنا بمبدأ الحرية .
عبر تاريخنا الطويل .. كان لدينا فترات من العبودية ونكران ال freedomولكننا لم نفقد liberty حريتنا .. لأن الحرية قيمة روحية التي تثبت الكيان الداخلي (الروحي) للمرء والعالم المستقل لكل فرد في الأمة . وإن لم نكن محررين ولم نعبر خارجيا عن حريتنا .
الأمة الإسرائيلية(بني إسرائيل) مرت بمراحل من القهر والاضطهاد ولكن كياننا الداخلي لم يتضرر لأن الحرية التي صاحبتنا عبر الأجيال كانت متأصلة في الذات .. زرعت الحرية في داخلنا منذ الخروج من مصر وتلقينا التوراة على جبل سيناء وفي كل جيل يلتزم بني إسرائيل بأن يرى نفسه أنه ترك مصر .
حيث ان مصطلح الحرية ُيفهم كبعد داخلي روحي لدى الإنسان والتي تتضمن القيم الايجابية وحيث تلقيت التوراة على جبل سيناء وحيا .حينما تسيطر قيم الإنسان على أفعاله يكون أكثر من ben horin (free man). رجل حر .
أما الحرية Liberty يتم التعبير عنها حينما تتعلق بالأتباع والمحيطين أولا وأخيرا أنها تعبير الإنسان عن نفسه .
أتمنى على القراء أن ان يقرءوا Pessah أي يوم الحرية ليصيغوا بناءهم الداخلي و يحتفلوا بتكريم الإنسان بالحرية . الحرية من أي شيء تتأزم الحياة والمجتمع انه من التورط في وساوس الفساد والتحقيق والمحاكمات والتشاجر والاضطهاد والفرحة بسقوط الآخرين .. وللأسف فان المجتمع يستعبد نفسه بالطريقة التي لا يستطيع أن يساهم بها في أي شيء .. انه لا يعني مجتمعا أفضل وهذه ليست الحرية بمصطلحيها .. هذه التي ممكن أن تزول بأقل مشاعر لدى الإنسان ..
دعونا نشارك بعض التهنئة احتفالا ب Pessah يوم الحرية

****

الكيان الروحي ..!!
الحاخام إفراهام رافيتس


في زاويتي أود أن اكسر القاعدة وأبتعد عن القضايا التي تستهلكنا ، وذلك بالتركيز على القضايا التي في قمة الهرم .. التي تعتبر هي المغزى من وجودنا كشعب يحتفل بالاتحاد في عيد Shavuot عندما أعطيت التوراة لبني إسرائيل على جبل سيناء ..في العادة فإن الاحتفالات اليهودية ترتبط بأحداث تاريخية كمثل الخروج من مصر أو احتفال الهانوكاه او البوريم .. العرض العام لهذه الاحتفالات بمثابة معالم على الطريق في حياتنا وقوتنا في العالم الطبيعي.
الأمم الأخرى أو الشعوب الأخرى تهتم باستقلالها وانتصاراتها في شكل احتفالات . ولكن ما يميز الشعب اليهودي عن الجميع من الأمم أن الاحتفال يعبر عن الوحي الذي تم في جبل سيناء وتلقي التوراة .
احتفال الشيفوت ليس احتفالا عابرا يعبر عن وجودنا ولكنه أكثر من ذلك . انه الجوهر والهدف والطريق إلى الوجود
انه المضمون الروحي لهذا العالم .. انه الاحتفال بتلقينا التوراة والتي هدفها أن تربط بين الإنسان كمادة و الخالق والخلق وبين الناس جميعا والإله ، إنها أيضا تمجد اليهود بين الجنس البشري بالاعتماد الأخلاقي والرسائل الروحية اليه . في الحقيقة ليس هذا كافيا لأناس تلقوا التوراة انه مرتبط بتصحيح طريقنا في أن نكون أكفاء لمن تلقوا التوراة يوما.ومرروه للأجيال التي تلتهم . هذا هو المعني الروحي لكلمة شيفوت Shavout عندما نربطها بكلمة تيكون Tikun أي طوال الليل ..
انتهز هذه الفرصة ان أتمنى لكل واحد (هاج شميش ).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.