يورو 2024| التعادل بهدف يحسم الشوط الأول من مباراة بولندا وهولندا    رئيس ميناء دمياط: نشهد طفرة كبيرة فى مؤشرات الأداء التشغيلية    النائب أيمن محسب: حياة كريمة رسمت البهجة فى قلوب الأسر الفقيرة بعيد الأضحى    نتنياهو يهاجم قادة الجيش الإسرائيلي مجلس الحرب المستقيلين: «يريدان تغيير أهداف الحرب»    الشرطة الألمانية تطلق الرصاص على شخص يهاجم المارة بفأس فى مدينة هامبورج    «الزراعة»: استقبال 10 آلاف أضحية بالمجازر أول أيام عيد الأضحى    جامايكا تبحث عن انتصارها الأول في الكوبا    شكوكو ومديحة يسري وصباح.. تعرف على طقوس نجوم زمن الجميل في عيد الأضحى (صور)    "ولاد رزق 3".. وجاذبية أفلام اللصوصية    «صامدون رغم القصف».. أطفال غزة يحتفلون بعيد الأضحى وسط الأنقاض    دار الإفتاء توضح حكم التكبير في أيام التشريق عند المالكية    أعمال يوم النفر الأول.. شعائر مباركة ووداع للديار المقدسة    مباحث البحيرة تكثف جهودها لكشف غموض العثور على جثة شاب في ترعة بالبحيرة    بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. الداخلية تقيم إحتفالية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وتفرج عن 4199 نزيل ممن شملهم العفو (صور)    تدشين كنيسة «الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا» بنزلة سعيد بطما    موسكو تحرر بلدة زاجورنويه.. وكييف تتصدى لهجمات روسية    "يمكننا العودة باللقب".. رونالدينيو يوضح تصريحاته بشأن عدم مشاهدة البرازيل في كوبا أمريكا    تركي آل الشيخ يكشف إيرادات "ولاد رزق 3" بعد 4 أيام من عرضه    يقام ثاني أيام العيد.. حفل أنغام بالكويت يرفع شعار "كامل العدد"    الرياضة: 6 آلاف مشروع ومبادرة شبابية في جميع المحافظات    انفراجة في موجة الحر.. الأرصاد تتوقع انخفاض درجات الحرارة    أهم العادات الغذائية الصحية، لقضاء عيد الأضحى بدون مشاكل    مجازاة مفتشي ومشرفي التغذية في مستشفى الحسينية المركزي بالشرقية للتقصير    ضبط 290 قضية مخدرات خلال 24 ساعة    شروط القبول في برنامج إعداد معلمي تكنولوجيا والتعلم الرقمي بجامعة القاهرة    الرى: عمل التدابير اللازمة لضمان استقرار مناسيب المياه بترعة النوبارية    "قصور الثقافة": فعاليات مكثفة للاحتفال بعيد الأضحى    طريقة حفظ لحوم الأضاحي وتجنب تلفها    قوات الاحتلال تطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان    مشايخ القبائل والعواقل والفلسطينيين يهنئون محافظ شمال سيناء بعيد الأضحى المبارك    القبض على عصابة الشرطة المزيفة في الشيخ زايد    "ابني متظلمش".. مدرب الأهلي السابق يوجه رسالة للشناوي ويحذر من شوبير    «التخطيط»: تنفيذ 361 مشروعا تنمويا في الغربية بتكلفة 3.6 مليار جنيه    رونالدينيو: أشجع البرازيل فى كوبا أمريكا واللاعبون الشباب يحتاجون للدعم    حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع    سباليتي يضع خطة مقاومة إسبانيا    3 فئات ممنوعة من تناول الكبدة في عيد الأضحى.. تحذير خطير لمرضى القلب    ريهام سعيد: «محمد هنيدي اتقدملي ووالدتي رفضته لهذا السبب»    شاعر القبيلة مات والبرج العاجى سقط    كرة سلة.. قائمة منتخب مصر في التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024    محمد صلاح يتسبب في أزمة بين اتحاد جدة والنصر    محادثات أمريكية يابانية بشأن سبل تعزيز الردع الموسع    محافظ كفر الشيخ يشارك أطفال مستشفى الأورام فرحتهم بعيد الأضحى    وزير الإسكان: زراعة أكثر من مليون متر مربع مسطحات خضراء بدمياط الجديدة    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 16 يونيو 2024    وزيرة التضامن توجه برفع درجة الاستعداد القصوى بمناسبة عيد الأضحى    ما أفضل وقت لذبح الأضحية؟.. معلومات مهمة من دار الإفتاء    بالصور.. اصطفاف الأطفال والكبار أمام محلات الجزارة لشراء اللحوم ومشاهدة الأضحية    قائمة شاشات التليفزيون المحرومة من نتفليكس اعتبارا من 24 يوليو    محافظ السويس يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد بدر    المالية: 17 مليار دولار إجمالي قيمة البضائع المفرج عنها منذ شهر أبريل الماضى وحتى الآن    ارتفاع تأخيرات القطارات على معظم الخطوط في أول أيام عيد الأضحى    حاج مبتور القدمين من قطاع غزة يوجه الشكر للملك سلمان: لولا جهوده لما أتيت إلى مكة    لواء إسرائيلي متقاعد: أي قرار لنتنياهو بمهاجمة حزب الله سيجلب محرقة علينا    محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد ناصر الكبير    ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس عيد الأضحى    توزيع الهدايا على الأطفال بساحات كفر الشيخ في صلاة عيد الأضحى    قبلها بساعات.. تعرف على حُكم صلاة العيد وما وقتها وكيفية أدائها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هلال شيعي أم خلافة اسلامية..!!
نشر في الشعب يوم 12 - 08 - 2007


مارتن كرامر
ترجمة عبد الرحمن عبد الوهاب

عندما إلتقت كونداليزا رايس بوزير الدفاع أيهود باراك الأسبوع الماضي أعطاها بعض النقاط الاساسية , في كونها يجب ألا تهمل الموز الشيعي الممتد من إيران إلى سوريا الى حزب الله وحماس (؟) يبدو أن الاختراع الحقيقي لمصطلح (الموز الشيعي) يعود إلى باراك حيث استعمله خلال خطاب ألقاه في أميركا أكتوبر الماضي ، حيث قال أن بشار الأسد هو وكيل إيران للموز الشيعي حيث يحاولون إيجاد منطقة من طهران إلى بغداد إلى دمشق إلى جنوب لبنان
ثم كيف لنا أن نقارن بين( الهلال الشيعي) وهو مصطلح للملك عبد الله ملك الأردن يعود إلى ديسمبر 2004 عندما قال أن إيران تريد أن تسيطر على العراق والمنطقة وقامت الصحافة الإيرانية وبعض الصحافة العربية بالهجوم على الملك عبد الله آنذاك بأنه يستدعي (جينات الطائفية) ومن ثم تراجع الرجل مفيداً أن تصريحه عن الهلال الشيعي قد تم تفسيره على نحو مناقض لما أراد . ولكن منذ ذلك الوقت وحتى 2005ولم يغلق على المصطلح الباب فمجلس الشرق الأوسط (وهو امريكي لشؤون العرب) عقدوا اجتماعاً في الكابيتول بعنوان الهلال الشيعي ونتائجه العرضية على الولايات المتحدة ؟
في يونيو 2006 وعقد مجلس العلاقات الخارجية بمدينة نيو يورك ندوة كبرى بعنوان ظهور الحزام الشيعي قد قيل أن جريدة النيو يورك تايمز كانت وراءه ؟ وبالطبع لا .. وظهر في الشهر التالي خريطة للهلال الشيعي توضح حزام يمتد من جنوب لبنان إلى شرق المملكة العربية السعودية .. ومن الهلال الشيعي ظهر من بين مؤيدي بوش ارتفاع في اللهجة حيث قالوا : لقد غزوت العراق والآن انظرعما فعلته ..؟
وكان مصطلح الخلافة وهو مصطلح لم تستعمله إدارة بوش ولكنه مفهوم من قبل القاعدة في خطتها للسيطرة على العالم ، وفي خرائط متعلقة بحرب طويلة الأمد وتوجيهات الجنرالات لم يكن هذا هلال إلا قطرة عملاقة. وأخذت الإدارة الأمريكية فترة لتكتشف أن مشروع الخلافة لم ينمح لدى أصدقاءنا السنة !! وان المصطلح الكلاسيكي للخلافة لا يمكن أن يحققوا خلافة (الخلفاء الراشدين الأربعة) كما كان في التاريخ الذهبي للإسلام
ربما لأننا لم نسمع الكثير من التحذيرات حول الخلافة مؤخرا ( وللغرابة التقطها المرشح الديمقراطي للرئاسة أوباما) محللا في الأسبوع الماضي إن أعداءنا يريدون خلق خلافة قمعية في العالم العربي..
كلا العبارتان ليستا على نسق واحد أو من نفس النوع ولكن بكليهما أشياء من العناصر الحقيقية( إيران تتعامل مع الشيعة في كل مكان والقاعدة تحلم بنظام خلافة عالمي . !!
ولكنهم يستنبطون ذلك العنصر من النقطة حينما يكون الفهم مستصعباً .. التهديد الموجه من قبل إيران يبدو انه سيطلق العنان لسلسلة من رد الفعل
التي من الصعب القيام بها ، ولكنها قد تطلق العنان لسلسلة من رد الفعل النووية التي ستكون في مقدورها يوما . كما أن التهديد الموجه من قبل القاعدة صعب التحقيق ( في خلافة موحدة) ليس بمقدورهم أن يقوموا بهذا الانجاز في الألفية ولكن ربما بمقدورهم أن يسيطروا على سباق في حكومة ساقطة والتي من خلالها يمكن أن يرتبوا خطة لحادي عشر من سبتمبر جديدة أو ربما أسوأ .. هذه هي المخاطر الحالية المفقودة في الحديث المجرد عن الهلال الشيعي والخلافة السنية .
مما يستوجب علي أن أعود إلى الموز الشيعي الأمر الذي يفتح الحديث على أنواع من التساؤلات .. هل الموز أخضر ؟.. هل من الممكن أن تقشر إيران الموز؟ والذي قد يكون خانقا ؟ وإذا كان للشيعة موزاً فهل للسنة كذلك ؟هل يعني أنهم مختلفون .. ؟! ربما كانوا طبقاً كبيراً من الفاكهة .. وربما كانت القاعدة بندقاً ..؟
عفوا سأتوقف عن هذا المزاح .
ولكنني لا أريد أن أنهي هذا الخلاف بدون التكلم عن المرشح للرئاسة رودي جولياني والذي ، هل وضع احدهم قشر الموز لجيولياني ذات يوم ؟
بما انني له بمثابة مستشار شرق أوسطي كبير المستوى ..
وفي نقاش بمحطة MSNBCبكاليفورنيا .. سألوا جيولياني بأن يحلل الفرق بين السنة والشيعة ..فكانت الإجابة :
ان الفرق آل محمد .. حيث يعتقد السنة أن خلفاء محمد أحق بالاختيار وأن الشيعة يعتقدون أن آل محمد (ذرية محمد أحق بالإتباع ) ومن ثم بالطبع كان هناك ذبحاً للشيعة في الجزء الأول من التاريخ الإسلامي
مما لوث كثير من التاريخ الإسلامي والذي كان في الحقيقة شيء مؤسف .
أصابت إجابة جولياني كبد الحقيقة فلقد كانت إجابة دينية وسياسية وتاريخية وجيدة جدا .. هذا ما يمكن أن أقوله ..
The Shi'ite banana
by Martin Kramer
***
الأحبار يفسدون الجيش الاسرائيلي ..!!
احموا جيشنا ..!!
الجيروزالم بوست
ترجمة عبد الرحمن عبد الوهاب


رفض ثمانية وثلاثون جنديا - من كتيبة دوشيفات Duchifat . أتوا من جهاز هيسدار hesder الديني ، - ان ينصاعوا لأوامر جيش الدفاع الإسرائيلي الذي أرسلهم لإخلاء منزلين في الخليل أمس , كان هناك من راجعوا أنفسهم حينما واجهوا العقوبة ولكن إثنى عشر استمروا في الرفض وحكم عليهم بالسجن ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع ومنعوا من خدمة القتال بالجيش .

يعد هذا الموقف جرس إنذار .. لقد قال وزير الدفاع أيهود باراك : إن جيشنا هو الجيش الوحيد الذي نمتلكه وان الجنود يتلقون أوامرهم من قادتهم وليس احد آخر ..مهما كانت أهميته أو احترامه ، نحن نعتزم أن نعالج الموقف المتأزم ونحد من تفاقم هذه الظاهرة .
نحن نتفق مع باراك حتى هؤلاء الذين يعارضون الإخلاء في الخليل وكما فعل الميجور جنرال يعقوب ادميرور الذي قال : ليس هناك أسوأ من أن تطرد يهود من بيوتهم بالخليل ، كذا إن عصيان الأوامر هي بمثابة طريقة مؤكدة لهدم الجيش .حتى إن كان عصيان الأوامر مبنيا ًعلى أرضية ايديولوجية فهو أمر
غير قابل للدفاع أخلاقيا ، بعض عن النظر عن الطيف السياسي الذي يحركه ، كما هو الحال بالنسبة لليسار الذي يرفض أن يخدم في الأراضي . هو أيضا خطأ لليمين الذي يرفض إخلاءهم .
السبب واحد ، ليس لطرف ما الحق في أن يدعي سلطته في مكان لحكومة منتخبة حتى إذا كانت الحكومة ليست ذا شعبية أو خاطئة في موقفها.
ربما كان الأكثر مرارة من مواقف الجنود هو الدعم لذي تلقاه الجنود من أحبار ومن سياسيين . وفي حوار مع راديو الجيش أعلن حاخام صفد( شموئيل الياهو) ابن كبير الأحبار الراحل موردخاي الياهو ، قال: أنه بدعم قرار الجنود الذين رفضوا طاعة الأوامر ، وأجاب انه يعتمد في ذلك على قرار الهلشاه للحاخام ديفيد ليور كبير حاخامات مجتمع المستوطنين ان قرار محكمة العدل الإسرائيلية الشريرة و الفاسدة لا تملك القرار بأين ُتخلي أو ماذا ُتخلي !!
وأضاف أيضا ماك زئفي انه قرار (غير قانوني) بكل وضوح .. وأضاف أن هناك حد للمدى الذي يمكن أن يسيء إلى اليهود ، فقط لأن اليسار المتطرف يسيطر على المحكمة العليا .. جيش الدفاع الإسرائيلي يحتاج لأن يجهز لحرب وليس أن يراقب المواقف السياسية .
من هؤلاء الأحبار الذين يتجرءون في التسلط على الدولة .؟ من هؤلاء السياسيين الذين يتجرءون بقولهم أن قرارات المحكمة العليا غير قانونية ؟
الجدال الحالي حول قلة ولكنها متنامية من الإسرائيليين العلمانيين الذين يتحاشون الخدمة بالجيش قد أثيرت دعوات مختلفة بمقاطعتهم . أو هؤلاء الهزليون الذين يرفضون طاعة الأوامر أيضا . سواء أكان الموقف رفض الخدمة أو الانصياع للأوامر فإن رد فعل المجتمع يعد محوريا وأساسيا في الحد من هذه الظاهرة .

في الحالة السابقة نادى قادة جيش الدفاع بوصم من رفض الخدمة بالعار . وكان الأكثر هو الحث المتزايد على خدمة من نوع آخر كمهن أفضل أو
تعليم أطفال الوطن ..إذاً كيف يحدث هذا ومن يوفر الحرية للشعب الإسرائيلي كأناس يريدون العيش كأحرار ..
التعليم هو جزء من الإجابة ولكنه سريع لمواقف غير قابلة للتخطئة ..
لقد قاومنا بشدة دعوات تفكيك نظام هسدار يشيفا .. hesder yeshiva والذي فيه يجمع فيه الجنود بين دراسة يشيفا والخدمة العسكرية . ولكن مثل هذه الخطوات يجب أن ينتج نظام طلاب اليشيفا جنودا ممتازين .. وفي هذه الحالة لقد اتبعنا الأحبار الأشد تطرفا أكثر من القادة على الإجماع .
أقل ما يمكن عمله لجيش الدفاع الإسرائيلي أن ينهي مؤسسات الشيفوت أو الأحبار الذين ينتجوا لنا جنودا غير مطيعين للأوامر فضلا عن ذلك فإنه يجب
طرد أي حاخام - يدعم عدم الطاعة - من المهن المساندة للدولة .
نحن لدينا بلد واحد ولدينا جيش واحد .. والجيش لن يستطيع أن يؤدي وظيفته إذا تم الاجتراء على أوامره من قبل سلطات أخرى .
ناهيك عن الخلاف الديني او العلماني فإن الجيش هو الذي يحمينا ويجب حمايته بألا نقف مكتوفي الأيدي في وقت تحفر الموجات من تحته وتمنعه من أن ينهض ويقوى .بدون جيشنا فإن السؤال عن أخلاقيات مواقف الدولة قابلة للنقاش .. وإلا لن يكون لنا دولة .
***

الطريق إلى الجنة .. والاستشهاديين ..!!
المرأة الفلسطينية ذات عزيمة كالرجال ..!!
ترجمة عبد الرحمن عبد الوهاب

ما الذي يحول امرأة إلى استشهادية ..؟( أنات بيركو )عقيد متقاعدة بالجيش الإسرائيلي تستكشف عالم الانضمام إلى الاستشهاديين وما هي الشفرات التي تسمح لهم بأن يفجروا أنفسهم ويقتلوا المدنيين في كتابها الأخير( الطريق إلى الجنة) العالم الداخلي للاستشهاديين والمرسلين لهم ، تنبش أنات هذه الأسرار وتسوقها إلى العالم من خلال استشهادية فلسطينية ورجال أرسلوهن في تلك المهمات .
من خلال المعلومات المقدمة من قبل استشهادية سقطت بالمتفجرات التي تحملها وتم إلقاء القبض عليها بجريمة عمل إرهابي منظم .. ساعد في أن يلقي الضوء على هذا العالم الذي يحكمه نوعان من القوانين .

(بيركو) قامت بطريقة الاستكشاف من خلال حديث نسوي وكيف تحلل تغير غريزة الأمومة وتحولها ان تتخلص من المشاعر تجاه العائلة والأهداف
العملية والحياتية والسياسية والدينية ، لقد كشفت عن المفاجأة التي جندتها (الحكم الأخلاقي ) تجاه ما يقوم الإسرائيليون بترطيبه، فجأة ونظراً لأن ( أنات )
أم لأطفال .. ذكرتها بعائلتها وهذا من جهة أخرى سألتها ما الذي يجعل المرأة الفلسطينية تعالج الموقف- من ناحية إنسانية -يكون فيها الإسرائيليين كضحايا .
من وجهة نظر( بيركو) فإن مفهوم الاستشهاد مجذّر في النفسية الإسلامية وممجد من ناحية العمل الفعلي والالتزام الكامل الذي لا يعدله شيء. ويعزز ذلك أنه عمل احترام للذات بين الذين يجندون أنفسهم كونهم سيموتون أو حتى تلقوا طلقات قاتلة قبل التفجير.. ان هناك ما يستحثهم على ذلك والعمل لما هو أت (الجنة)
فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الذي كتب الخطوط الإرشادية بأن التفجيرات الاستشهادية مناسبة( لا أكثر من ذلك) واعتبر أن العمليات الاستشهادية هي عمليات فوق العادة . على الرغم من المحاذير التي في أضيق الحدود .. ففي منتصف التسعينات صّعدت حماس من عملياتها كطريقة لإخراج معاهدات أوسلو عن مسارها وأصبح الشيء الذي فوق العادة بمثابة الأمر الاعتيادي كأيديولوجية في التضحية بالذات تنتشر حال ما يكون الغضب في ذروته .

عموما فإن التفجيرات الاستشهادية تتم من خلال جماعات مؤَمنه وهي التي تجند وتدرب وتكافئ الاستشهاديين وعائلاتهم في هذا العالم وبوعد بمكافآت في التالي . هذه الجماعات لا تريد إفقاد توازن الناس الذين يترددون أو يخلون بالعهد .كذا فالمرأة الفلسطينية ذات عزيمة كالرجال أيضا . والأكثر من ذلك أن التزاماتهن التي تكررت تنفيذا وظهورا على الملأ . على سبيل المثال قالت واحدة من الأمهات : أتمنى أن تقتل ابنتي أريل شارون .حتى لو قتلت اثنين او ثلاثة من الإسرائيليين سأكون سعيدة . ولكن عندما لا ينجح الاستشهاديون يكون بسبب قوات الأمن أو سوء تقنية التفجير ؟ هؤلاء من فشلوا صدموا أنهم وجدوا أنفسهم في السجن وليس في الجنة .
نظرية الجنة والنار في الإسلام تمضي بعيدا إلى أكثر من المعني الرمزي للكلمة . فإن النار معناها المعني الحرفي للنار وكذا الجنة هي المكان الحقيقي الذي يجسد متع ورغبات العالم التي يتمناها الرجل أو المرأة . الاعتقاد بان العمل الاستشهادي ضد الأعداء طريق بالفعل مضمون إلى الجنة ولهذا فالدم لا يغسل من على جسد الذي فجر نفسه أو فجرت نفسها . أنها علامة الشرف والدليل على أن الراحل أعطى الدم للغرض المعني .

من المقبول أن الشهيد لم يمت في المعنى التقليدي ولكنه انتقل إلى مكان آخر في الجنة ، هذه( الحياة بعد الموت)تعتبر هي الهدف المبتغى .كل شيء ممنوع في الأرض فهو متوفر في الجنة حيث يستمتع الرجال بعذارى مخلدون ذوات جلد شفاف وعيون سوداء .(تقصد الحور العين) وأشارت بيركو أن النساء يخترن أزواجهن في الجنة وهو هروب واضح من الحقائق الملموسة في الواقع الحياتي للحياة الدنيا . الهروب إلى الجنة على وجه الخصوص قد يلقي بظلال على العائلة .ويفيض بالشرف على عائلاتهم الذين يعبرون عن حبهم للاستشهاديين بعد موتهم ,والتشجيع على استمرار تلك الدورة بالمجتمع .
كتاب( بيركو) يسمح للقراء في دخول عالم المرأة الاستشهادية ونتعرف على بعض التعقيدات التي تواجهها المرأة الفلسطينية المرتبطة بجماعات إرهابية .
في النهاية فإن حواراتها تعد رسما تفصيليا كيف تنخرط المرأة في المجتمع العربي .وان المساواة ليست في الحياة فقط بل في الموت والاستشهاد . حيث يعد كتابها بمثابة عين مفتوحة على المجتمع الإسلامي وكيف يضحون بأبنائهم في وقت بعثهم( المرسلين لهم) إلى الولايات المتحدة وأوربا للحصول على الدرجات العلمية في الدراسات الشرق أوسطية .

* الكاتب زميل مشارك في منتدى الشرق الأوسط ومدير شئون إسرائيل والشرق الأوسط للاتحاد اليهودي لفيلادفيا الكبرى
Their way out
By ASAF ROMIROWSKY

****

إسرائيل تفقد روحها ..!!
بقلم مايكل فروند
ترجمة عبد الرحمن عبد الوهاب


في الأعوام الحالية أصبحت قلقاً حول مستقبل إسرائيل فعلى ما يبدو أن قادتها فقدوا حواسهم بشكل كامل ، ارتباك وتلعثم وتزل أقدامهم من أزمة إلى أخرى نحو المستقبل ، لقلة ثقتهم بأنفسهم في معالجة ومواجهة التحديات ..ولكن ها نحن الآن إزاء أزمة ولنكن صرحاء . أفيد فعلا إني قلق إزاء الأمر و أن قادة إسرائيل فقدوا أرواحهم ..
ولنأخذ على سبيل المثال (مئير شتريت ) والذي صدر من قبله سلسلة من التصريحات كانت صادمة وقاسية والتي تعبر عن الكثير من فساد القيم المتواجدة على ساحة القيادة السياسية . وفي حواره إلى الجيروزالم بوست كرر (شتريت) دعوته بإنهاء أزمة فلاش مير الجدد الذين في اثيوبيا .معلنا بنبرة من العار ..
من يحتاج اليهم ؟ هكذا يتجرأ وزير إسرائيلي بكلامه عن 18.000 شخص كلهم انحدروا من جذور يهودية وقد أجبروا على التحول إلى النصرانية لعدة أجيال سلفت ،كثير منه تحول رغما عنه.
كثير من فلاش مير الآن يريدون أن يعودوا إلى اليهودية ونحن الآن لدينا الفرصة لإنقاذهم وإعادتهم إلى الوطن، طيف كبير من أشخاص بارزين سواء من السفاردي الإسرائيلي الحبر الأكبر لكندا ووزير العدل السابق إلى رئيس حركة الإصلاح أعلنوا( استعادتهم لصهيون) ولكن هذا لم يحرك السيد شتريت ذرة واحدة .
نحن نصنع جهنم بأنفسنا ذلك لأن الصواب السياسي أو التجمل كما ركز (شتريت ) أننا نحتاج للعناية بمستقبل إسرائيل أكثر من أي شيء آخر وهذه مشكلة لن تنتهي . وبقراءتنا لهذه الكلمات التي يجب أن تهزنا داخليا لما فيه مشكلة تخص وجودنا .. بدلا من رؤية الفلاش مير كأشقاء لنا أنعمت عليهم السماء وتكامل رؤية الأنبياء. اكد (شتريت ) ان الجهود باستعادة يهود إثيوبيا المشردين ، تصرف انتباهنا عن الاهتمام بمستقبل إسرائيل ولكنه عالجها على نحو خاطئ والذي فشل في ملاحظته هو أن المشكلتين مفترنتين ببعضهما البعض ولا يمكن الفصل بينهما .. وان هذه المشكلة الواضحة غير قابلة لتقليد وزير الداخلية الذي قال آن الأوان أن تكون إسرائيل دولة حقيقية بدلا أن تكون لجنة للشعب اليهودي .
لقد عشت هنا لفترة تناهز الواحد والعشرين عاما وأود أيضا أن أرى إسرائيل دولة حقيقية في العديد من الوجوه وليس جانبا واحدا .. ولكن جهود (شتريت) تريد منا ان نتنصل من اليهود والمحور الصهيوني ..كسياسة قومية ، وهذا يعد أمر كريه و مؤلم .
هناك من المجلدات التي يمكن أن تقال في أن الحكومة الحالية ذهبت شأواً بعيدا عن العديد مما يعتنقه الشعب اليهودي أيها العزيز .. واعتبروا أن التاريخ اليهودي بمثابة عبء وان المصير اليهودي شيء مثير للاستهزاء به .. لا غرابة أن الدولة عائمة وغير متأكدة إلى أين يمضي المصير؟ أو لماذا تستمر في صراع من اجل الوجود .
لا يبالي( شتريت) وإضرابه بمصير يهود فلاش مير بالرغم من أنهم يهود ولكن اللا مبالاة لن تتوقف ولكنها تمتد إلى لاجئي دارفور أيضا .. المئات منهم يتم ترحيلهم إلى مصر حيث قد يواجهون إمكانية السجن او الموت .
اليهود دولة تعدادها سبعة ملايين نسمة ومن المفترض ان تكون ملاذاً للقليل من المئات من المتطرفين الهاربين من الإبادة الجماعية أو التعذيب .. عندما كان( منيحيم بيجن) رئيسا للوزراء كان من أفعالة التي يشاد بها، منحه اللجوء لمجموعة من 66فيتناميا هاربين من الاضطهاد ..
ففي 10 يونيو 1977 قامت سفينة شحن إسرائيلية كانت تبحر إلى اليابان بإنقاذ اللاجئين من قاربهم وقاموا بإطعامهم والعناية بهم وقام بيجن يومها بقرار انساني بأخذهم .. وفي السنتين التاليتين قامت إسرائيل بمنح اللجوء إلى 250لاجيء فيتنامي ومنحتهم المواطنة ومساكن جديدة وهو ما قاله بيجن لجيمي كارتر: إن هذا أمر طبيعي منا في ضوء تاريخ الشعب اليهودي الذي عاني من التشرد .
إنهم لا يريدون يهود فلاش مير من إثيوبيا ولا يهتمون بمصير النصارى في دارفور . ماهي نوعية تلك الحكومة .. وتكون الإجابة بكل أسى إنها فقدت اللمسة الأولية من الكرامة اليهودية أو القيم الأساسية للمعاني الإنسانية .
[صهيون تستعاد بالعدل] .. هذا ما قاله النبي اشعيا [ومن يعود اليها ، لا يعود إلا من خلال الحق] .أضاف أشعيا .
من هنا يبقى مفتاح المستقبل . هو أن نتعامل بالعدل ونلتزم بالقيم ..
هل كان هذاهو السداد والوفاء بالدّين بعد طول الغيبة عن صهيون ؟!!. ولكن هؤلاء الذين في موقع المسئولية منقطعين عن الإيمان والاحترام وانه لاثمة طريق للنجاة ..
من هنا كنت خائف على مستقبل هذا البلد ويحق لك أن تخاف أيضا أيها القاري اليهودي .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.