تصدت المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال التي تواصل عملية توغل منذ فجر الجمعة (3/8) شرق مدينة رفح، احتلت خلالها المطار وتمركزت في عدد من المنازل السكنية. وأعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان مسؤوليتها عن إطلاق قذيفة مضادة للدروع من طراز "آر بي جي" على قوة صهيونية خاصة كانت تتحصن داخل أحد المنازل شرق مدينة رفح، مؤكدة إصابة الهدف إصابة مباشرة. وقالت "السرايا" إنّ هذه العملية الجهادية "تأتي في إطار الردود الأولية على سياسة الاقتحامات والاعتقالات والاغتيالات الجبانة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد والتي كان أخرها اغتيال قائد سرايا القدس بمدينة نابلس". بدورها؛ أعلنت "كتائب المقاومة الوطنية"، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "مجموعة الشهيد أحمد عبد العزيز"، مسؤوليتها عن قنص جندي صهيوني بمحيط المطار شرق رفح, وذلك أثناء قيام جنود الاحتلال بالنزول من دباباتهم وقيامهم بدخول منازل المواطنين. وقالت الكتائب في بيان لها ، إنه أمكن مشاهدة حركة كثيفة من الدبابات والآليات الصهيونية تتوجه لمكان إصابة الجندي، مشددة على أنّ هذه العملية "تأتي في إطار تصدينا للتوغلات والاجتياحات لجيش الاحتلال, ورداً على سياسة الاغتيالات الإسرائيلية". ومن جانب آخر؛ قال سكان فلسطينيون في المنطقة إنّ قوات الاحتلال شنّت عملية اعتقال بحق المواطنين دون أن يتم حصر أعداد الذين جرى اختطافهم. كما أكد "أبو عبير"، المتحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت منازل عناصر من ألوية الناصر واعتقلت ذويهم في منطقة التوغل.