تعددت ردود الفعل الصهيونية حول قرار محكمة النقض بإعادة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، وقالت صحيفة "معاريف" الصهيونية فى تقرير لها أمس إنه من المتوقع أن يزيد القرار التوتر بين مؤيدى النظام القديم وبين الإخوان المسلمين ورجالهم. ولفتت إلى أن القرار الحالى من شأنه زيادة التوتر بين مؤيد الرئيس المخلوع وبين الإخوان الذين يسيطرون الآن على الدولة، خاصة فى ضوء إصرار الرئيس محمد مرسى على توجيه اتهامات جديدة ضد سلفه مبارك، لافتة إلى أن القرار القضائى يأتى فى وقت حساس بالدولة المصرية. وبعنوان "انقلاب فى المحكمة العليا" قالت صحيفة "هاآرتس" إن محكمة النقض فى مصر اتخذت قرارًا بالطعن للرئيس السابق حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وأعلنت إعادة محاكمتهما، لافتة إلى أن مبارك والعادلى حوكما فى يونيو من العام الماضى بالسجن المؤبد، بعد أن أدينا بالتورط فى قمع المظاهرات بميدان التحرير بشكل عنيف مع اندلاع الثورة الشعبية. وبعنوان "مأساة .. قبول طعن مبارك ..وسيحظى بمحاكمة جديدة"، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن القضاء المصرى وافق على طعن الرئيس المخلوع فيما يتعلق بعقوبة السجن المؤبد التى حوكم بها بسبب تورطه فى اغتيال مئات المتظاهرين، وكذلك وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ستتم محاكمته من جديد. واختتمت تقريرها بالقول إن الرجل القوى الذى حكم مصر 30 عامًا حوكم العام الماضى بالمؤبد بعد أن أدين بالاشتراك فى اغتيال المتظاهرين خلال الاحتجاج الشعبى ضد نظام حكمه فى يناير وفبراير 2011، مضيفة أن مبارك ذو ال84 عاما تم نقله مؤخرًا لمستشفى عسكرى بالقاهرة بعد انزلاقه فى دورة المياه بالسجن وإصابته. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة