سخر أحمد ماهر، وزير الخارجية المصري السابق، من شريط الفيديو الذي عرضته الرئاسة الفلسطينية، وقالت إنه يظهر مؤامرة مدبرة لاغتيال رئيس السلطة محمود عباس، عن طريق تفجير نفق حفر أسفل الطريق التي يستخدمها في قطاع غزة. وقال الوزير السابق ماهر في مقال صحفي نشره الجمعة (20/7)، في صحيفة الشرق الأوسط الصادر في لندن: "إن هذا الادعاء، غير مقنع". وأضاف "قد قيل إن أحد المشاركين فيها هو الذي تاب وأناب وسلم الفيلم إلى فتح، وهذا الأمر يثير بعض التساؤلات التي يصعب تجنبها، فهل يعقل أن من يحفرون نفقا لتفجير موكب رئيس السلطة الفلسطينية - وهي بالضرورة عملية سرية - يقفون أمام الكاميرا، حاملين لافتة تحمل اسم حماس وهم يبتسمون أمام الكاميرا ولا يحاولون إخفاء وجوههم؟". ومضى ماهر يقول: "ثم ما الذي يثبت الهدف من حفر النفق؟ .. أنا لا أريد أن أقطع برأي، ولكن الأمر (زعم محاولة الاغتيال) يستحق التدقيق فيه". وأكد ماهر "أنا لا أدافع عن أحد، فموقفي من أيديولوجية حماس معروف لا أخفيه، ولكني فقط أقول كما قال قديماً حكيم روماني: "إني صديق قيصر ولكني أكثر صداقة للحقيقة"، على حد تعبيره.