استقبل عشرات المتظاهرين السودانيين مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون الإفريقية 'جنداي فريزر' لدى وصولها إلى الخرطوم لمناقشة نشر قوة للأمم المتحدة في إقليم دارفور. وحسب فرانس برس، رفع عشرات الأشخاص خارج مطار الخرطوم شعارات مناهضة للولايات المتحدة. وهتف المتظاهرون: 'عودي إلى بلادك', 'تريدين الحرب ونريد السلام', في إشارة إلى فريزر، وحاولوا قطع الطريق أمام موكب الموفدة الأمريكية قبل أن تتدخل الشرطة. واقترح الرئيس السوداني خطة لتسوية الأزمة في دارفور تعتمد على نشر 10500 جندي سوداني في فترة أقصاها بداية يناير بهدف إعادة الأمن إلى الإقليم. وناقش مجلس الأمن الخميس مشروع قرار أمريكيًا - بريطانيًا ينص على نقل مهمة الاتحاد الإفريقي في الإقليم إلى المنظمة الدولية, لكن الخرطوم رفضت المشروع. وترفض الحكومة السودانية أي تدخل أجنبي في الشئون الداخلية للبلاد عبر دارفور، واتهمت هيئات شعبية وسياسية سودانية قوى خارجية باستغلال أزمة دارفور للتدخل في شئون السودان وفرض سيطرتها على البلاد. ويعارض السودان نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة قائلاً: إن الاعتمادات المالية التي سنتفق على هذه القوة يجب أن تذهب إلى قوة حفظ السلام الإفريقية الموجودة هناك بالفعل.