قالت الشرطة العراقية – الموالية للاحتلال - إن هجوما بقذائف الهاون والصواريخ على المنطقة الخضراء وسط بغداد أدى إلى مقتل عراقيين اثنين وفلبيني وإصابة 25 آخرين. وكان متحدث باسم سفارة الاحتلال الأمريكية أشار في وقت سابق إلى وقوع 10 انفجارات داخل المنطقة المحصنة التي تضم مقر الحكومة العراقية ومبني البرلمان وكثيرا من السفارات الأجنبية فيما أكد مسؤول عراقي وقوع عدد من الصواريخ داخل المنطقة. من جهة أخرى قتل خمسة من عناصر الشرطة وأصيب ثلاثة آخرون بهجوم شنه مسلحون يرتدون أقنعة نقطة تفتيش في منطقة القلعة جنوب سامراء. كما قتل ثلاثة من الشرطة وأصيب آخرون في كمين نصبه مسلحون لسيارتهم قرب يثرب بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد. من جهة ثانية قالت الحكومة العراقية إنها قررت تشكيل خلية لإدارة الأزمات التي تنجم في المناطق التي تتعرض لأعمال مسلحة والتي تستوجب القيام بإجراءات عاجلة وطارئة لمعالجة الموقف فيها. وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء إن الحكومة اتخذت هذا القرار على ضوء العملية المسلحة التي استهدفت منطقة طوزخورماتو التي تقع جنوبي مدينة كركوك يوم السبت وأسفرت عن مقتل وإصابة ما يقارب 400 شخص. وفي التطورات السياسية طالب نائب بالبرلمان العراقي بطرح قانون النفط والغاز للاستفتاء العام بعد مناقشته في مجلس النواب، محملا المجلس مسؤولية تمريره دون موافقة الشعب العراقي. وقال حسين الفلوجي عضو مجلس النواب عن قائمة التوافق العراقية – بحسب رويترز - إن على أعضاء مجلس النواب النأي بأنفسهم عن المسؤولية الملقاة على عاتقهم والاحتكام للشعب في مسالة إقرار قانون يخص حاضر ومستقبل البلاد والشعب. وكانت الحكومة العراقية أحالت قانون النفط والغاز إلى مجلس النواب العراقي الأسبوع الماضي لمناقشته والتصويت عليه. وتمارس الإدارة الأمريكيةالمحتلة ضغوطا كبيرة على الحكومة العراقية من أجل الإسراع بتمرير جملة قوانين من بينها قانون النفط الذي سيفسح المجال واسعا في حالة إقراره أمام شركات النفط العالمية في البحث والتنقيب والاستثمار في البلاد. وفي موضوع آخر نفى البيت الأبيض عزم الرئيس الأمريكي جورج بوش سحب قواته من العراق .