تجددت الاشتباكات ظهر اليوم الجمعة بين أهالي السلوم والسلطات الليبية بمنطقة القوس الحدودية الفاصلة بين الجانب الليبى والمصرى نتيجة قيام أهالى مدينة السلوم بإلقاء الحجارة على السلطات الليبية والتى ردت بإطلاق العيرة النارية في الهواء احتجاجا على قيامها بمنع السيارات المحملة بالبضائع من الدخول إلى الجانب المصرى . وتسود حالة من الاضطراب بسبب قرار اصدرته مصلحة الجمارك وارسلته الى ادارة شرطة منفذ السلوم البرى يفيد بمنع دخول السلع الأجنبية عبر منفذ السلوم وعدم السماح ايضا بدخول بضائع من الترانزيت الصادر إلي الجماهيرية الليبية. وتسبب القرار فى تكدس العشرات من سيارات النقل المحملة بالبضائع والمتجهة إلي الجانب الليبي اعلي هضبة السلوم بالاضافة الى تجمهر اعداد كبيرة من المواطنين واهالى السلوم بالمنفذ، ووصفهم للقرار بالظالم وانه يهدف الى خراب بيوتهم وقطع ارزاقهم ، حيث يعمل اعداد كبيرة من ابناء السلوم فى تجارة الترانزيت وذلك لعدم توافر ايه مصادر اخرى للرزق كالمشاريع او المصانع بالسلوم للعمل بها وتأمين لقمة العيش لاسرهم ، مع احتمال حدوث تداعيات أمنية تتمثل في حدوث شغب وأعمال تخريب داخل المنفذ والتعدي علي القوات والموظفين والعاملين بمنفذ السلوم البري في حالة عدم تراجع مصلحة الجمارك عن القرار السابق صدوره . وقامت المديرية بتفعيل دور الأكمنة ونقاط التفتيش الأمنية ، في تمركز الكليو 8 طريق العلمين وادي النطرون ونقطة التفتيش الأمنية بالحمام ومرسى مطروح والسلوم لإعلان قائدي السيارات المحملة بالبضائع المتجهة إلي منفذ السلوم ، وتم تعيين الخدمات المرورية أسفل الهضبة لمنع تكد س السيارت بالمنفذ .