أعلن مجلس الأمن الدولي أنه سيعقد اجتماعًا الاثنين المقبل حول الوضع المتوتر في دارفور غرب السودان بعد مقتل اثنين من جنود حفظ السلام الروانديين في المنطقة. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي قدمت بريطانيا والولايات المتحدة الخميس الماضي مشروع قرار إلى مجلس الأمن يهدف إلى نقل المهمات التي يقوم بها الاتحاد الإفريقي في دارفور إلى الأممالمتحدة ونشر حوالي 17 ألف جندي تابعين للأمم المتحدة رغم رفض الحكومة السودانية لوجود أية قوة للأمم المتحدة بالإقليم. وحسب فرانس برس، قال سفير غانا في الأممالمتحدة 'نانا أفاه-إبينتينغ'، الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن خلال شهر أغسطس: إن اجتماع الاثنين لم يقرر للنظر في مشروع القرار الأمريكي البريطاني تحديدًا. وأضاف: 'سنبحث الوضع في دارفور, وهذا هو هدف الاجتماع'. وأوضح أن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والحكومة السودانية والاتحاد الإفريقي دعوا إلى المشاركة في الاجتماع. وكان اثنان من جنود حفظ السلام الروانديين التابعين لقوة الاتحاد الإفريقي في دارفور قد قتلوا وجرح أربعة آخرون السبت من قبل مسلحين هاجموا قافلتهم في شمال دارفور.