أشارت مصادر أمنية أن عناصر الشرطة في محافظة شمال سيناء إنسحبت من مواقعها منذ ساعات، ويتظاهرون الآن أمام مديرية أمن شمال سيناء، احتجاجا على مقتل زملائهم. وقالت المصادر أن الشرطة المدنية منذ الأحداث التي شهدتها محافظة شمال سيناء كلفت بتأمين مدينة العريش فقط، وكلفت القوات المسلحة بتامين باقي المحافظة من منشات عامة وحكومية وحراسة الشوارع والأقسام. وأضاف المصادر أنه بعد استشهاد كلٍ من الشرطي وليد إبراهيم رزق، والشرطي عصام عبد الحميد يونس، والمجند محمد السيد عبد العال، من القوة الأمنية التابعة لشرطة النجدة بالعريش بمديرية أمن شمال سيناء أثناء مرورها لتفقد الحالة الأمنية بمنطقة جسر الوادى، احتج عددا من عناصر الشرطة، وقرروا الانسحاب من حماية شمال سيناء، وتظاهروا أمام مديرية أمن شمال سيناء. وأكدت المصادر أن القوات المسلحة توجهت إلى أقسام الشرطة في المحافظة، كما انتشر جنود الجيش في مدينة العريش، للحفاظ على الموقف الأمني. من ناحية أخرى تلا نشطاء من شمال سيناء بيانا عاجلا، أمام ديوان عام محافظة شمال سيناء، مساء اليوم السبت، جاء فيه: «نظرا لغياب جميع المسؤولين بمحافظة شمال سيناء، نعلن عن تشكيل مجلس قيادة للمحافظة لحين انتخاب محافظ». وأضاف البيان: "يشكل المجلس من السادة من الشباب سعيد عتيق، حسين جلبانة، أحمد محمد فؤاد، كريم الشناوي، منظور رمضان الغول، شادي سامي، مصطفي أحمد ذكري، محمود طاهر، خالد سعد، إسلام فاروز، موسي حسين المنيعي، أميرة شعيشع، أحمد علي سليمان، إسلام ناصر، محمد محمود سعيد، داليا جلبانة، محمد عبد الرحمن الرطيل، ومن الشيوخ: يحي حجاب، أشرف الحفني، صقر الغول، حاتم البلك، مسعد أبو فجر، عبد الله الحجاوي، خالد عرفات، ومن القيادات الشعبية: الشيخ حسن خلف". واختتم البيان بالقول: "نهيب بالقوي الثورية سرعة الاعتراف بالمجلس القيادي، والضغط الشعبي من أجل تسهيل مهمة الحفاظ على سيناء، وإبقائها جزءا من الدولة المصرية".