قام ضابط رفيع المستوى في جيش الاحتلال (الصهيونى)،بالأعتراف بتهريب 150 كيلو جراما من مخدر "الهيروين" وغيرها من المخدرات إلى (الكيان الصهيونى) عبر الحدود المصرية. وبثت القناة الثانية بالتليفزيون (الصهيونى) الاثنين 22/10/2012 مقطع فيديو يحتوى على اعترافات ضابط (صهيونى) وذلك بعد شهور من التحقيقات معه بجانب عدد من المتهمين الآخرين الذين اعترفوا على الضابط وأكدوا أنه كان المسئول الأول عن عمليات التهريب مقابل ملايين الدولارات من تجار المخدرات العاملين على الحدود المشتركة بين البلدين. وقال الضابط الكبير الذى اعتقل العام الماضي للاشتباه فيه تهريب المخدرات، إنه كان مسئولا عن دخول كميات كبيرة للمخدرات داخل (الكيان الصهيونى) مقابل الحصول على مبالغ باهظة في جيبه. وأوضحت القناة العبرية الثانية أن الضابط اعترف أمام المحكمة العسكرية ب"المنطقة الجنوبية" وأقر بلائحة الاتهام المعدلة المرفوعة ضده، مضيفة أن القضية التى عرفت إعلاميا بأكبر قضية تهريب للمخدرات في الجيش (الصهيونى) قد انتهت باعترافه. وأشارت القناة إلى أن القضية بدأت العام الماضى بعد القبض على عدد من مهربى المخدرات، وكان من بينهم جنود (صهيونيين) يعملون فى المنطقة الجنوبية على الحدود المصرية واعترفوا جميعا على الضابط الذى شغل منصب كبير بالمنطقة الجنوبية وذلك خلال القبض عليهم متلبسين فى تهريب 150 كيلو جما من المخدرات مثل الهيروين والكوكايين والقنب. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة