أقر ضابط رفيع المستوى بجيش الاحتلال الإسرائيلى بتهريب 150 كجم من مخدر "الهيروين" وغيرها من المخدرات إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية. وبثت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى مقطع فيديو يحتوى على اعترافات ضابط جيش الاحتلال الإسرائيلى اليوم الاثنين، وذلك بعد شهور من التحقيقات معه بجانب عدد من المتهمين الآخرين الذين اعترفوا على الضابط. وقد أكدوا أنه كان المسئول الأول عن عمليات التهريب مقابل ملايين الدولارات من تجار المخدرات العاملين على الحدود المشتركة بين البلدين. وقال الضابط الكبير بالجيش الإسرائيلى الذى اعتقل العام الماضى للاشتباه فيه تهريب المخدرات: "كنت مسئولاً عن دخول كميات كبيرة للمخدرات داخل إسرائيل مقابل الحصول على مبالغ باهظة فى جيبي". وأوضحت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى أن الضابط اعترف أمام المحكمة العسكرية بالمنطقة الجنوبية وأقر بلائحة الاتهام المعدلة المرفوعة ضده. وأشارت إلى أن القضية التى عرفت إعلاميا بأكبر قضية تهريب للمخدرات فى الجيش الإسرائيلى قد انتهت باعترافه. وذكر التلفزيون الإسرائيلى إلى أن القضية بدأت العام الماضى بعد القبض على عدد من مهربى المخدرات، وكان من بينهم جنود الجيش الإسرائيلى يعملون فى المنطقة الجنوبية على الحدود المصرية واعترفوا جميعا على الضابط الذى شغل منصب كبير بالمنطقة الجنوبية وذلك خلال القبض عليهم متلبسين فى تهريب 150 كجم من المخدرات مثل الهيروين والكوكايين والقنب.