زعم الكاتب والصحفى الأمريكى "وليم أركِن"، فى كتابه "الأسماء المشفرة"، أن مصر "أحد الشركاء العرب الصامتين الذين يستضيفون القوات الأمريكية خفيةً، ويتعاونون مع المؤسسة العسكرية والأمنية الأمريكية، ويدعمون العمليات الأمريكية دائمًا. وذكر فيلم وثائقى نشر على شبكة الإنترنت بواسطة "شبكة المرصد الإسلامى" عن تفاصيل القواعد والقوات الأمريكية الموجودة على أرض مصر فى عدة محافظات، ووفقا لخريطة هذه القواعد، فقد قسَّمت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" العالم برمته إلى خمسة قطاعات عسكرية، تقع مصر فى "القيادة الوسطى"، وهى الأصغر حجمًا والأكثر التهابًا. ونفى المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد مؤخرا على ما تردد عن وجود قواعد عسكرية أمريكية على أرض مصر، وقال- فيما نقله التليفزيون المصرى الأربعاء الماضى-: "لا وجود لمثل هذه القواعد على أرض مصر على الإطلاق". وتتلقى مصر 1,3 مليار دولار مساعدات عسكرية أمريكية. وتتشارك الدولتان بتدريبات عسكرية تتطلب دومًا إرسال قوات عسكرية أمريكية كبيرة إلى مصر. وتستضيف مصر مرة كل عامين "النجم الساطع"، وهى مناورات متعددة تعد أكبر تمرين عسكرى فى العالم.