مرشح الحزب الجمهورى ميت رومنى و نائبة بول ريان وكالات صعد الجمهوريون انتقاداتهم للسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي "الديمقراطي" باراك أوباما وطريقة تعاطيه مع التظاهرات أمام السفارات الأمريكية ولاسيما في الشرق الأوسط بسبب الفيلم المسئ للإسلام وذلك قبل أقل من شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية وشن المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس بول ريان هجوما قاسيا على أوباما بشأن سياسته الخارجية وقال إنها تقوض موقف الولاياتالمتحدة في العالم وتشجع المتطرفين كذلك قال عمدة مدينة نيويورك السابق رودي جولياني وهو عضو بارز في الحزب الجمهوري في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الإخبارية "ما نراه هو أن سياسات الرئيس في الشرق الأوسط تتهاوى وما أعنيه هو أن الرئيس في الواقع انتخب من أجل إعادة تشكيل علاقاتنا في الشرق الأوسط وربما نحن لم نحصل على إعادة التشكيل هذه انظر إلى العلم الأمريكي يحرق والاضطرابات في 20 بلدا في المقابل دافعت المندوبة الأمريكية في الأممالمتحدة سوزان رايس عن طريقة تعامل أوباما مع التظاهرات ضد الفيلم المسئ للإسلام. وقالت "إن قيادته ضمنت أن زعماء مصر في اليمن وتونس وليبيا وأماكن أخرى من العالم أعلنوا بوضوح أنه لا مبرر لهذا العنف وقالت رايس لشبكة "إيه بي سي" الإخبارية "الرئيس ما يزال هادئا للغاية وثابتا ومتوازنا تماما في تعامله مع هذه التطورات". يشار إلى أن الأمريكيين سيتوجهون في السادس من نوفمبر المقبل إلى صناديق الاقتراع لاختيار المرشح الجمهوري ميت رومني أو تجديد ولاية أوباما رئيسا لأربعة أعوام. في هذا السياق أشارت استطلاعات الرأي إلى أن اوباما لا يزال متقدما على منافسه رومني في عدد من الولايات الحاسمة وأشار استطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" ومحطة "سي.بي.اس" إلى حصول أوباما على 51 في المئة من نوايا التصويت مقابل 43 في المئة للمرشح الجمهوري، مؤكدا بذلك تحسن صورة أوباما بعد المؤتمر الوطني لحزبه كما منح استطلاع غالوب تقدما لأوباما بست نقاط لدى الناخبين المسجلين فيما قدر موقع ريل كلير بوليتيكس تقدم أوباما كمعدل وسطي ب 3.2 نقاط على الصعيد الوطني الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة