عبر رئيس فنزويلا هوغو شافيز عن ارتياحه لقيام البابا بنديكتوس السادس عشر ب"تصحيح" تصريح ادلى به بخصوص التبشير المسيحي بين هنود اميركا الجنوبية اثناء جولته الاخيرة الى البرازيل. وكان الرئيس الفنزويلي طالب البابا بتقديم اعتذاراته الى هنود اميركا لقوله ان الكاثوليكية لم تفرض على السكان الاصليين مما اثار استنكارا في القارة. وقال شافيز الذي كان يحضر حفلا عسكريا في قاعدة برشلونة (200 كلم شرق كراكاس) "حتى وان لم يقدم (اعتذارا) اعتقد انه تصرف بشكل حكيم بتصحيحه لان ما قاله في البرازيل لا يتوافق مع الحقيقة التاريخية الساطعة والمريعة لما كان حدث هنا". وكان الحبر الاعظم اقر الاربعاء بان استعمار اميركا وتبشير سكانها ترافق مع "آلام" و"جور" في تعليق على زيارته الاخيرة الى البرازيل. وقبل ذلك كان البابا قال في كلمة افتتح بها المجلس الخامس للمؤتمر الاسقفي في اميركا اللاتينية في اباريسيدا بالبرازيل قبيل عودته الى روما "ان التبشير بالمسيح وانجيله لم يتضمن في اي وقت من الاوقات اي ضغينة لثقافات ما قبل كولومبوس كما لم تفرض اي ثقافة غريبة".