نظمت عدة أحزاب وقوى سياسية وإسلامية مؤتمراً صحفياً أمام قصر الرئاسة "الإتحادية"، مساء الإثنين، لإعلان تأيدهم للقرارات الأخيرة التي أصدرها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، الخاصة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وإحالة كل من المشير طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد، مؤكدين أن قرارات الرئيس هي تعبير صحيح عن الثورة المصرية. وشارك في المؤتمر مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل الجديد، ومسئولون عن أحزاب البناء والتنمية والأصالة والتوحيد العربى والجبهة السلفية والسلام والتنمية والفضيلة. وطالبت الأحزاب في بيان مشترك الشعب المصري إلى تأييد الرئيس في هذه القرارات والعمل على إظهار ذلك في كل وسائل الإعلام وفي كل ميادين مصر، والتأكيد على ضرورة تطوير قرارات الرئيس وإستكمال عمليات التطهير، ودعوة الشعب أجهزة الإعلام للإنتصار للثورة والإدراة الشعبية. بالإضافة ذلك دعت الأحزاب القوات المسلحة للإلتفاف حول القيادة الشرعية، والعمل على تأسيس جبهة تنسيقية لحماية الثورة وإستكمال أهدافها، كما طالبت الاحزاب بضرورة دعم الجمعية التاسيسية للدستور حتى تنتهى من صياغة الدستور المعبر عن الشعب. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة