شارك مجدي حسين رئيس حزب العمل والدكتور أحمد الخولي أمين التنظيم في حفل الإفطار الذي نظمته أمانة الحزب بالغربية بمقر الحزب بمدينة المحلة الكبرى.وعقب الإفطار أكد محمد مراد أمين الحزب بالمحلة الكبرى خلال تقديمه للمؤتمر أن مقرات الحزب ستظل مفتوحة للجميع من داخل وخارج الحزب طالما الهدف كان صالح الوطن. وأكد صلاح شبكة عضو اللجنة التنفيذية بالحزب أن الحزب العمل سيواصل جهاده كما كان قبل الثورة حتى يحقق كل أهداف الثورة وقال حزب العمل له ماضي مشرف ولكننا لن نعيش فقط في الماضي بل سنجعله نقطة انطلاق للمستقبل. وأشار أبو المعالي فائق الأمين العام المساعد وأمين الحزب بالمحافظة خلال كلمته انه كلما أتى لمدينة المحلة الكبرى يشعلا بالفخر والاعتزاز لأنها كانت بداية تحريك المياه الراكدة حيث بدأت منها مقدمات الثورة وكان لحزب العمل فضل كبير في ذلك بسبب المنشورات الملتهبة التي كانت تحرض على الثورة والتي كان يوزعها حزب العمل بالمدينة وفي كل مصر. وفي كلمته دعا النائب محمود توفيق عضو الكتلة البرلمانية بحزب الحرية والعدالة جميع القوى السياسية للتكاتف والوحدة خلف الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي حتى نستطيع أن نحقق أهداف الثورة من الحرية والعدالة الاجتماعية. وأعرب الدكتور احمد الخولي أمين التنظيم بحزب العمل عن سعادته بالحضور إلي مدينة المحلة الكبرى وقال إنه طوال أكثر من عشر سنوات قبل الثورة وهي الفترة التي قام النظام فيها بتجميد الحزب كانت أمانة حزب العمل بالغربية بصفة عامة وأمانة الحزب بالمحلة الكبرى بصفة خاصة شعلة من الشعل التي أضاءت للثورة. وطالب الدكتور الخولي بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وقال يجب على الجميع التسليم بأن الشعب المصري اختار التيار الإسلامي في الانتخابات البرلمانية والرئاسية وقال لقد حكم الشعب المصري طوال العقود الماضية بالاشتراكية والليبرالية فلماذا لا يتركونا نجرب التيار الإسلامي وقال يجب علينا جميعاً أن نلتف حول المؤسسات المنتخبة ضد المجلس العسكري. واستهل مجدي حسين كلمته بالتأكيد على سعادته لتكرار زيارته لمدينة المحلة الكبرى وقال أن نهاية النظام بدأت من هذه المدينة في 6 ابريل 2008 وأننا في حزب العمل وضعنا على موقع الحزب الالكتروني الصورة التي أظهرت أهالي المحلة يدهسون صورة مبارك تحت أقدامهم وكتبنا عليها تعليق "نهاية مبارك". ورفض مجدي حسين ازدواجية السلطة التي حدثت بعد انتخاب الدكتور محمد مرسي وإصرار المجلس العسكري على أن يظل في السلطة وطالب بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وقال أن إعادة الانتخابات لن تغير في الأمر شيئاً وسيحصل التيار الإسلامي على الأغلبية مره أخرى ولكن المجلس العسكري يهدف من ذلك عرقلة تسليم السلطة. ووصف رئيس حزب العمل محاولات المجلس العسكري التي تستهدف إفشال الدكتور محمد مرسي ومشروعة من خلال القطع المتعمد للمياه والكهرباء بعد أن ثبت أن كل هذه الهيئات يرأسها عسكريون سابقون واستمرار محاولات المجلس العسكري حل تأسيسية الدستور وحل مجلس الشورى وقبلها حل البرلمان وصف كل ذلك بأنه خيانة وطنية وقال من مصلحة مصر أن يأخذ الإخوان المسلمون الفرصة كاملة ثم نعيد التقيم بعد أربع سنوات في الانتخابات القادمة. وقال أننا كنا لا نتصور أن جنود مصر ورجال الصاعقة الذين لهم تاريخ كبير في إذلال إسرائيل يضربون ويعتقلون شباب مصر في أحداث مجلس الوزراء والعباسية ويجب على الجيش أن يعود لدوره الأساسي. كما حضر الإفطار شوقي رجب ومحمد حماد واحمد أبو كريمة ورضا أبو المعاطي وأشرف وهبه وخالد بدير وأحمد العساس ومحمود بهيج وعلي الزنون وولاء محمد وإسلام ملده ومحمد صالح من قيادات الحزب بالمحافظة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة