قررت نيابة مطروح حبس المتهم بحيازة شحنة الأسلحة الثقيلة بمطروح، على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن جثة شريكه القتيل بعد عرضها على الطب الشرعي، والتحفظ على الاسلحة المضبوطة. وكشفت التحقيقات والتحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية مع المتهم سلطان.ص، والذي ضبطت بحوزته أكبر شحنة أسلحة ثقلية، بعد مطارة أمنية إنتهت بمقتل شريكه رمضان.م، بطلق ناري في الرأس، عن مفاجات متعددة، وتبين أن المتهمان كانا في طريقهما إلى تسليم الشحنة إلى شخصين في الإسماعيلية أحدهما يدعى الصافي والثاني هاني، تمهيدًا إلى نقلها إلى غزة، وأن جميع الشحنات التي تم ضبطها كانت تُخزن في منطقتي "الرست"على الصحراوي ومنطقة "الضبعة". وأضافت التحقيقات أن المتهمان كانا يستقلان سيارتين أحدهما «اسبرانزا»، وأخرى نقل دون لوحات، وأن قائد السيارة الملاكي توفي متاثرًا بطلق ناري، بعد معركة مع القوات، وأنه تم ضبط السيارتين، التي تحفظت النيابة عليهما، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على 138 صاروخ جراد (أرض- أرض )،عابر للمدن (سى 5)، بمروحة خلفية، طوله 90 سم ، و139 رأس صاروخ جراد مفجر، و28 بندقية آلية متنوعة (إف إن آلى)، و3 رشاشات متعدد حديثة الصنع، وبندقيتين خرطوش، و6976 طلقة مختلفة الأعيرة، و73 خزينة لأسلحة نارية متنوعة، وشريط طلقات متعدد لرشاش، 24 الف قرص ترامادول مخدر، وهاتفين محمولين و1960 جنيها. وأخضعت الأجهزة الأمنية باشراف اللواء أحمد جمال الدين مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، المتهم إلى تحقيقات موسعة لاستجوابه بعد أن واجهته بمحضر التحريات، وعملية الضبط، والمعلومات الدقيقة التي رصدتها الأجهزة الأمنية عن طريق أحد العناصر السريين في مجال البحث الجنائي، والذي أرشد عن عمليتي ضبط أسلحة ثقلية من قبل في مطروح. واعترف المتهم أن هناك 2 آخرين في مدينة الاسماعيلية، هم من كانوا سيقومون باستلام هذه الاسلحة وهما "صافي. وهاني. ا وتهريبها إلى منطقة القنطرة، ومنها إلى سيناء أو فلسطين، وتبين من التحريات أن المتهمان يمتلكان سيارات حديثة، وعلى دارية عالية بكافة المدقات، والطرق الصحرواية وتكثف المباحث جهودها للقبض على بقية المتهمين. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة