سلطت تقارير صحفية فرنسية الضوء على مخاطر تقسيم تتعرض لها ليبيا حاليا في ظل صمت المجلس الانتقالي الحاكم في ليبيا حيال النزعات الانفصالية لبعض مناطق وقادة الميليشيات المسلحة في البلاد وابرزت الصعوبات التي تواجهها هيئة اركان الجيش الليبي في فرض قرارها بإعادة تقسيم ليبيا الى 10 مناطق عسكرية. وأوضحت نشرة تي تي اي الاسبوعية الفرنسية التي تعنى بالأخبار الاستراتيجية ان المعارضة الرئيسية لعمل الجيش تأتي من مجلس برقة الفيدرالي في شرق ليبيا خصوصا بعد قرار رئيس المجلس احمد الزبير السنوسي بإرسال قوات تابعة للمجلس الى ما اسماه حدود اقليم برقة الغربية والتي تنتهي في منطقة هراوة بضواحي سرت ما يشكل تعارضا مع قرار هيئة الاركان الذي يحدد منطقة سرت العسكرية بالمنطقة الممتدة من بن جواد الى السدادة ما يعني انها تتخطى حدود اقليم برقة المستقل. وقالت النشرة ان ميليشيات جيش برقة قد انتشرت في الوادي الاحمر الواقع الى الغرب من بلدة العقيلة وشرق راس لانوف وهي المنطقة التي تتواجد فيها البوابة الحدودية التي كانت تفصل بين اقليم برقة وطرابلس تاريخيا واعلن قائد جيش برقة عبد الجواد البدين عن تأسيس اول بوابة حدودية لقوات الحرس الوطني لأقليم برقة في منطقة الوادي الاحمر الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة