أصيب خمسة فلسطينيين بينهم طفل بجروح في غارات شنتها طائرات حربية صهيونية مساء الأحد على قطاع غزة وأوضحت مصادر فلسطينية أن الطائرات الصهيونية قصفت بصاروخ ورشة حدادة شرقي رفح في جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بينهم سيدة وطفل في منزل مجاور للورشة. ووصفت المصادر حالة الجرحى بالمتوسطة والطفيفة. وفي وقت سابق، استهدفت الطائرات الصهيونية بصاروخين موقعيْ "بدر" و"أبو جراد" العسكريين للتدريب على أطراف مدينة غزةالشرقيةوالجنوبية. وسمع دوي انفجارات شديدة جراء الغارتين من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. يشار إلى أن الغارات الصهيونية جاءت بعد اتهامات وجهتها تل ابيب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح أمس بالوقوف خلف إطلاق صاروخين من نوع غراد على جنوب تل ابيب خلال ال48 ساعة الماضية. وقد نفت حركة حماس هذه الاتهامات، وقالت إن الهدف منها هو التحريض ضدها. كما نفت الحركة اتهامات صهيونية لها بالوقوف وراء إطلاق صواريخ من نوع غراد من سيناء المصرية على جنوب تل ابيب، بناء على طلب من جماعة الإخوان المسلمين في مصر. وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري للصحفيين في غزة إن "الاتهامات الصهيونية محاولة فاشلة لخلط الأوراق، تهدف للتحريض على حماس والإخوان المسلمين بمصر". وشدد على أن حركته "لا علاقة لها بمثل هذه الحوادث، وهي تحصر عملها ضد تل ابيب داخل الأراضي الفلسطينية فقط". جاء ذلك بعد استشهاد فلسطينيين وإصابة ثالث بجراح برصاص سائق شاحنة صهيونية قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية. وحسب شرطة الاحتلال الصهيوني فإن الفلسطينيين هاجموا السائق الذي أطلق النار بعد أن أصيب بجروح في رأسه. وأوضح رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة أن الفلسطينييْن أنور عبد ربه (35 عاما) ونعيم النجار (29 عاما)، اللذين أصيبا في العنق، كان يعيشان في منطقة يطا. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة