نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اتهامات صهيونية لها بالوقوف وراء إطلاق صواريخ من نوع غراد من سيناء المصرية على جنوب الاراضى المحتلة بناء على طلب من جماعة الإخوان المسلمين في مصر. وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري للصحفيين في غزة إن "الاتهامات الصهيونية محاولة فاشلة لخلط الأوراق تهدف للتحريض على حماس والإخوان المسلمين بمصر". وشدد على أن حركته "لا علاقة لها بمثل هذه الحوادث وهي تحصر عملها ضد الكيان الصهيونى داخل الأراضي الفلسطينية فقط" واعتبر أبو زهري أن الاتهامات الصهيونية لحركة الإخوان المسلمين "تأتي في ظل التقدم الكبير الذي أحرزته الجماعة في المشهد السياسي المصري". ووفقا لتقارير صهيونية فإن الصواريخ التي سقطت أول أمس الجمعة في منطقة قريبة من منطقتي عوفدا وميتسبي رامون الواقعة شمال إيلات جنوب الاراضى المحتلة أطلقت بناء على طلب من قيادات بارزة في جماعة الإخوان المسلمين في مصر. وذكرت صحيفة هآرتس أن مجموعة من بدو سيناء هي التي أطلقت الصواريخ بناء على طلب من حماس، موضحة أن حماس لم تكن صاحبة الفكرة وإنما استجابت لطلب من جماعة الإخوان المسلمين التي أرادت وقوع مثل هذا العمل قبيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مصر. وأعلن الجيش الصهيوني أمس السبت العثور على آثار صاروخ من نفس الطراز في النقب الغربي، حيث سقط الصاروخان في أرض خلاء دون إحداث خسائر بشرية أو مادية. يذكر أن محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الوهاب مبروك نفى أمس تقديرات عسكرية صهيونية تفيد بأن صاروخا عثر على بقاياه شمال إيلات أمس السبت أطلق من منطقة سيناء داخل الأراضي المصرية. وبدوره طلب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق عدم الزج باسم حركته في معارك مصر الانتخابية الداخلية، نافيا ما أثارته مؤخرا وسائل إعلامية مصرية مختلفة عن تسلل عناصر فلسطينية تنتمي إلى حماس إلى الأراضي المصرية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة