أعلنت اللجنة القيادية العليا لإضراب الأسرى عن إفشال محاولة إدارة السجون قمع قيادة الإضراب من سجن نفحة والعمل على تفريغ اتفاق الأسرى من محتواه وللتهرب من تنفيذ استحقاقاته. ووجه الأسرى رسالة تحذير للإدارة باستئناف إضرابهم إذا استمرت مصلحة السجون في سياساتها ولم تتوقف عن انتهاكاتها الخطيرة مطالبين الجانب المصري بإلزام الاحتلال بما اتفق عليه. وأشار بيان صدر عن اللجنة إلى أن الإدارة شنت هجمة ضد قيادة الإضراب في سجن "نفحة"، وقررت نقل 30 أسيرًا من غزة إلى سجن ريمون بينهم أعضاء في اللجنة القيادية التي وقعت الاتفاق مع الإدارة، لكن الأسرى رفضوا هذه الخطوة وأعلنوا التمرد واعتصموا في الغرف مؤكدين مقاطعة الإدارة ورفض الخروج من الأقسام. ونوه البيان بأن الإدارة هددت بإجراءات عقابية وقمع الذين أعلنت أسماءهم إذا لم يخرجوا للنقل ولكن الأسرى تمسكوا بموقفهم ورفضوا الخروج مما اضطر الإدارة لإلغاء الإجراء. وأشاد البيان، بموقف الأسرى في سجن ريمون الذين استجابوا لطلب قيادة الإضراب بعدم استقبال أي أسير يجري نقله من نفحة دون موافقة الأسرى لإحباط كافة ممارسات الإدارة للانتقام من أسرى نفحة الذي انطلقت منه شرارة معركة العهد والوفاء التي استمرت 28 يومًا، ولحرمان أولئك الأسرى فرحة الانتصار وإنجازاته. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة