عبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن رفضها لحملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تشنها سلطة رام الله في صفوف الطلبة في جامعتي بيرزيت وأبو ديس على خلفية مشاركتهم في مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية، إضافة إلى ملاحقة المصابين في أحداث سجن عوفر واعتقال بعضهم. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس إن هذه الاعتقالات تؤكد تواطؤ السلطة الفلسطينية ضد إضراب الأسرى، وتسعى لكبت كل الأصوات المتضامنة مع المضربين عن الطعام. واعتبر أبو زهري الملاحقة الأمنية التي تتم على خلفية مسيرة تضامنية مع الأسرى دليل على كذب ادعاءات السلطة بتبنيها خيار المقاومة السلمية، وهي دليل على أنها تحارب المقاومة بجميع أشكالها حتى السلمية منها. ودعت الحركة سلطة رام الله إلى التراجع عن هذه الملاحقات الأمنية وإفساح المجال أمام كل أبناء شعبنا للتضامن مع الأسرى الذين يتعرضون للموت البطيء في سجون الاحتلال. وكانت أجهزة سلطة رام الله اعتقلت عدد من أفراد الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على خلفية مشاركتهم في الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية.