كشف الرئيس العراقي جلال طالباني عن وجود "اتصالات" مع ما أسماه خمس مجموعات مسلحة مشيرا الى ان المسالة باتت في "مراحلها النهائية لانجاز الحوار" مع هذه المجموعات بهدف "ضمها" الى العملية السياسية. وقال طالباني خلال لقائه محطات تلفزيونية فضائية هناك "اتصالات مع مجاميع مسلحة تطلق على نفسها ( المقاومة الوطنية) بغرض ضمها الى العملية السياسية في البلاد". ولم يحدد الرئيس العراقي هذ المجموعات. واضاف ان "المجاميع اتصلت بالجانب البريطاني اولا ومن ثم بالحكومة العراقية وبعد ذلك اتصلت برئاسة الجمهورية ونحن الآن في المراحل النهائية لانجاز الحوار معها فالحكومة تبدي تعاونا وتساهلا في سبيل ضمهم إلى العملية السياسية". وقد وجهت حكومة نوري المالكي ضمن خطة المصالحة الوطنية التي اطلقتها منتصف يونيو 2006 دعوات الى شخصيات مقربة من المقاومة لحضور مؤتمر في بغداد في ديسمبر 2006. واشار طالباني الى "التحسن الامني في الانبار بعد ان شعر السكان بخطر ما أسماه بالارهاب وشرعوا في مواجهته" داعيا "العرب السنة الى تمييز انفسهم عن القوى (الارهابية ) على غرار مواقف الحزب الاسلامي". يذكر ان تحالفا يضم عددا من عشائر العرب السنة يطلق على نفسه "مجلس انقاذ الانبار" يحارب بدعم من الحكومة العراقية تنظيم القاعدة في المحافظة التي تعتبر احد معاقل التنظيم الرئيسية.