كشف العاملون بالنقل العام المضربون عن العمل، إمكانية قبولهم بتنفيذ فوري لأحد مطلبيهما ووضع جدول زمنى لتنفيذ الآخر هى نقل تبعية هيئة النقل العام لوزارة النقل بدلا من محافظة القاهرة، وصرف مكافأة نهاية الخدمة بواقع 100 شهر بدلاً من 5 أشهر. وقال طارق محمد المتحدث باسم النقابة المستقلة للعاملين بالنقل العام أن إضراب العاملين بالنقل العام مثلما يدعى المسئولين عن تسببه فى خسائر، فإنه أيضا تسبب فى توفير كميات هائلة من السولار التى كان يتم استغلالها يوميا، ورغم ذلك فهناك أزمة فى البنزين والمواد البترولية وغيرها من الأزمات وكان هناك من يتعمد حدوث ذلك. أضاف طارق محمد أن إضراب النقل العام ليس هو الأزمة الوحيدة التى تمر بها البلاد، أن السبب واحدا وراء أية أزمة وهو تقاعس المسئولين فى الاستجابة للمطالب المشروعة التى ينادى بها العمال، مطالبا الدكتور كمال الجنزورى بضرورة التدخل السريع ومنح عاملى النقل العام الذين يقدر عددهم ب40 ألف حقوقهم والتيسير عليهم، حتى يستطيعوا خدمة المواطن، مشيرا إلى أنهم سيقبلون بحل فورى لأحد مطلبيهما ووضع جدول زمنى لتنفيذ الآخر. وأشار المتحدث باسم النقابة المستقلة، أن المطالبة بصرف مكافأة نهاية الخدمة للعامل بواقع 100 شهر بدلا من 5 يكون على الراتب الأساسى للعامل وليس كما ادعى البعض على حسب قيمة آخر راتب تقاضاه، موضحا أن غدا الأحد، سيشهد دخول العاملين فى اعتصام مفتوح أمام مقرى مجلسى الوزراء والشعب، انتظار لما ستسفر عنه الجلسة التى ستجمع ممثليهم مع أعضاء لجنة النقل بالبرلمان، والتى سيتم خلالها عرض كافة المشاكل التى يواجهها العمال.