أعلن العضو العربي بالكنيست الصهيوني عزمي بشارة أنه لم يقرر المغادرة أو الاستقالة ردا على معلومات ترددت بهذا الشأن مؤكدا ان الصهاينة يطاردونه ولا يستطيعون القبول به. وقال بشارة - في حديث هاتفي مع صحيفة "معاريف" الصهيونية - إنه لم يتخذ أي قرار بالاستقالة في أول تعقيب له من الأردن على الأخبار التي وردت عن رغبته في مغادرة الكيان الصهيوني والاستقالة من الكنيست. وأكد بشارة أن السلطات في الكيان الصهيوني تطارده وتحاول الإيقاع به وتلفيق ملفات قضائية له. وأسقطت المحكمة العليا الصهيونية في فبراير 2006 دعوى قضائية رفعتها الحكومة الصهيونية ضد بشارة بسبب تصريحات أدلى بها في يونيو 2001 في سوريا تأييدا "للمقاومة الشعبية" ضد الاحتلال . وألغت محكمة الصهيونية في أبريل 2003 دعوى أخرى ضد بشارة بتهمة تنظيمه سفرا غير شرعي لإسرائيليين عرب إلى سوريا مستعينا بحصانته الدبلوماسية. وكان عزمي بشارة زار سوريا عدة مرات حتى 2001 ونسق سفر عائلات من فلسطينيي الخط الأخضر لملاقاة أقربائهم اللاجئين إلى سوريا منذ 1948.