قال حسين ادين كورجاب المتحدث باسم عشائر الهوية ذات الوجود الطاغي في مقديشو إن المعارك التي شهدتها العاصمة الصومالية مؤخرا خلفت أكثر من ألف قتيل وأكثر من أربعة آلاف جريح. وكانت المعارك قد اندلعت بين عناصر المقاومة الإسلامية مسلحين وقبليين - يعودون إلى عشيرة الهوية - من جهة والقوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة وقوات الاحتلال الإثيوبي من الجهة الأخرى. في غضون ذلك أعلنت اريتريا أن شيخ شريف احمد احد ابرز زعماء المحاكم الإسلامية موجود لديها وانه اجري محادثات مع الرئيس الاريتري أسياس افورقي. وقال شيخ شريف – بحسب بيان نشرته وزارة الإعلام الاريترية – إننا لسنا مستعدين للسماح للمحتلين بانتهاك حقوقنا المقدسة وإخضاعنا. وتقول منظمات حقوق الإنسان إن القتال الأخير تركز في المنطقة المحيطة بالملعب الرياضي الرئيسي في مقديشو ومنطقة الكامن الجنوبية. من ناحيته، قال كورجاب في معرض إجابته على الأسلوب الذي اتبعه شيوخ عشائر الهوية في التوصل إلى عدد الضحايا: لقد قيمنا الأضرار التي أصابت المناطق التي شهدت الصدامات وتحدثنا إلى المدنيين وزرنا المستشفيات وغيرها من المنشآت التي تأثرت بالقتال. هذا وتقول مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن زهاء 124 ألفا من سكان مقديشو قد غادروها جراء القتال.