أصيب أحد ضباط جيش الاحتلال الصهيوني بجروح فجر اليوم الاثنين خلال حملة دهم واعتقالات شنتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية. وزعم جيش الاحتلال أن الثلاثة عشر معتقلا ينتمون لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح). وقال الاحتلال إن حملة المداهمات تمت في ضواحي جنين ونابلس ورام الله وبيت لحم والخليل في الضفة الغربية. وأضاف الاحتلال أن الضابط الصهيوني أصيب بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بجوار إحدى آليات الجيش خلال قيامها بنشاط أمني اعتيادي في مخيم بلاطة. واندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر من المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم وقد سمعت أصوات انفجارات خلال الاشتباكات. وفي تطور آخر وافقت الحكومة الصهيونية على فتح معبر رفح الحدودي الذي يربط قطاع غزة مع مصر اليوم وغدا الثلاثاء في كلا الاتجاهين. وأوضح مدير عام المعابر والحدود الفلسطينية نظمي مهنا أن المعبر بناء على القرار الصهيوني سيعمل اليوم وغدا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء في كلا الاتجاهين. وقد عقدت الحكومة الفلسطينية أولى جلساتها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد أن أدى رئيس الوزراء إسماعيل هنية ووزراؤه ال24 اليمين الدستورية أمام عباس بعد نيل الثقة من المجلس التشريعي. وأصدر محمود عباس مرسوما بإعادة تشكيل مجلس الأمن القومي. وبموجب المرسوم عين محمد دحلان مستشارا للرئيس الفلسطيني لشؤون الأمن القومي في حين انتقدت كتلة حماس البرلمانية القرار وقالت إنها ستقدم مذكرة قانونية من أجل إيقاف القرار. وقال الناطق باسم الكتلة صلاح البردويل إن هذا القرار جاء في وقت غير مناسب مضيفا أن دحلان شخصية لا تزال آثارها قائمة في الساحة الفلسطينية والاقتتال الفلسطيني وأعتقد أنها شخصية غير مرغوب فيها من ناحية ومن ناحية أخرى فإنه ليس من حق دحلان أن يمارس وظيفتين إحداهما في التشريعي والأخرى أمنية . وفي تطور آخر رفضت الرئاسة الفلسطينية قرار واشنطن عدم التعامل مع الوزراء الذين ينتمون إلى حركة حماس في الحكومة الفلسطينية الجديدة. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن كافة الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية هم معينون من رئيس السلطة الفلسطينية وينفذون سياسته باعتباره رئيسا للسلطة التنفيذية.