علي الرغم من الاعداد القليلة التي توافدت اليوم إلي ميدان التخرير في جمعة " حلم الشهيد", إلا أن أصوات المتظاهرين تعالت وهتفوا من أجل سقوط الحكم العسكري وتسليم السلطة الي حكومة مدنية, ومحاكمة عادلة لقتلة الشهداء. وطالب خطيب الجمعة في التحرير الشيخ "جمعة محمد", بضرورة تسليم فوري للسلطة في يوم أقصاة 25 يناير القادم, والقصاص من قتلة المتظاهرين, وتطهير القضاء من بعض المشوهين لصورته التي افسدوها بحكم البراءة لقتلة الثوار بالسيدة زينب. ودعا "جمعة" في نهاية خطبته قائلاً :" اللهم عليك بالمجلس العسكري، الله أكبر فوق كل من يسعى إلى المناصب فوق دماء الشهداء, اللهم عليك بكل من اراد بسوء الي هذا البلد, الله أكبر فلريحل العسكر ". واتفق المتظاهرون في بيان ألقاه احدهم من أعلي المنصة بعد خطبة الجمعة, علي تنصيب "احمد حرارة " كقائد للثوره المصرية, ومعه 50 من مصابي الثوره كمستشارين له, وهددو باقامة مليونية يوم 25 يناير القادم تتوجه الي المركز الطبي العالمي, لتنفيذ حكم الاعدام بحق الرئيس المخلوع مبارك, إذا لم يتخذ المجلس العسكري خلال الاربعة ايام القادمة, واعلنو عدم مشاركتهم في احتفالات الثورة قبل تنفيذ مطالبهم. وردد الثوار هتافات منها "يانجيب حقهم يانموت زيهم" , "يسقط يسقط حكم العسكر" , "يا سيادة النائب العام البراءة تمنها كام". وشهد الميدان اليوم, إقامة مسرح كبير بوسط الميدان في انتظار استعراض فيلم وثائقي عن شهداء ومصابي الثورة، وكذلك عرض لحملة "كاذبون" التي تضم انتهاكات واعتداءات الشرطة العسكرية ضد المتظاهرين والمعتصمين السلميين، بالإضافة إلي عرض لفرقة إسكندريلا. ووصلت إلى ميدان التحرير أربع مسيرات تضم مئات الثوار من ( حركة 6 أبريل – حلم الشهيد – مسيرة من "مصطفى محمود – عمر مكرم" بالاضافة الي مسيرة نسائية. من بين القوى التي اشتركت في جمعة "حلم الشهيد" : حركة كفاية، حركة ثورة الغضب المصرية الثانية وحركة شباب 6 أبريل، اتحاد الصفحات الثورية، ثورة "الغاضبون" قوم يا مصرى الفقير جعان، اتحاد شباب ماسبيرو، شباب من أجل العدالة والحرية، ائتلاف شباب الثورة، الاشتراكيين الثوريين، حملة "عسكر كاذبون".
------------------------------------------------------------------------ التعليقات غسان سامى الجمعة, 20 يناير 2012 - 11:38 pm تحذير للمستشار أحمد رفعت و المشير طنطاوى لكم فرصة أربعة أيام لاغير،لتطبيق حكم الشريعة الأسلامية،بالأعدام للرئيس المخلوع،و الذى قضت به ال"محكمة الثورية" لشباب ال25 من يناير،و ألا فسوف يتم أحراق المكز الطبى العالمى،الذى يقبع به المخلوع ،عن بكرة أبيه . و على السادة النزلاء بالمركز سرعة مغادرته قبل التاريخ المشار أليه حفاظا على أرواح الأبرياء .المجد للشهداء،و العار على من نهبوا البلاد و أفقروا العباد و داسوا صدور النساء بال"بياد" .