نظم المئات من شباب الألتراس والقوى والحركات السياسية بالغربية، مسيرتين بطنطا والمحلة الكبرى، مشاركة فى جمعة "الرئيس أولا" منددين بأحداث بورسعيد الدامية، والتى راح ضحيتها عدد من شباب مصر الأبرار، متهمين المجلس العسكرى ووزارة الداخلية بالتورط فى الأحداث. انطلقت المسيرة الأولى من مسجد السيد البدوى بمدينة طنطا متجهة إلى شارع البحر الرئيسى والتجمهر بساحة الشهداء أمام مبنى ديوان عام المحافظة، فيما انطلقت المسيرة الثانيه من ميدان البندر بالمحلة الكبرى صوب ميدان الشون. ردد المتظاهرون هتافات منها "قتلوا الألتراس الأحرار علشان نزلوا مع الثوار" "قتلوا خالد قتلوا مينا الدور جاى على مين فينا" "اقتل خالد اقتل مينا كل رصاصه بتقوينا" "ياطنطاوى ليه مش سامع.. صوت الثورة طالع طالع.. من الكنايس والجوامع" "قالوا علينا بلطجية أيوه إحنا بلطجية ضد شلة الحرامية""الشعب يريد إعدام المشير" "قول يامحمد قول يايونس بكره سوريا تحصل تونس" "ياطنطاوى برا برا عايزين مصر تبقى حرةه" "السعودية مش بعيد بتلم الخونة والعبيد" "ياطنطاوى خرب دمر.. بكره مصيرك زى معمر" "قلنا عدالة قلنا قانون رموا الثوار فى السجون" "يانجيب حقهم يانموت زيهم" "ثورة ثورة حتى النصر""ثورة فى كل شوارع مصر" "وحياة دمك ياشهيد لأعمل ثورة من جديد" "كلمة فى ودنك ياحربية إحنا اللى ضربنا الداخلية" "من طنطا للتحرير عملنا الأسفلت سرير" "هنقولها تانى وتانى انا فى الميدان عنوانى". كما رفع المتظاهرون لافتات دونوا فيها: "يوم ما أبطل أشجع هكون ميت أكيد" "أين النخوة أين الشهامة أين الشجاعة ياعرب ""الشعب والشعب أيد واحدة" "ياللا ياطنطا ثورى ثورى.. لاطنطاوى ولا جنزورى" "حسبى الله ونعم الوكيل 12 مليون لعلاج المخلوع وربع مليون للطائرة التى تنقله، لمصلحة من ولا أملك تكاليف عملية أبو أولادى يسقط يسقط حكم العسكر".