أشارت بعض التقارير الصحفية إلي أن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز الذي يزور القاهرة حاليًا قدَّم قائمة للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تضم أسماء ناشطين سياسيين وحزبيين طلبت واشنطن تعيينهم بمجلس الشعب. وبحسب ما أوردته شبكة "محيط"، فقد ضمت القائمة كلاًّ من نجاد البرعي وحافظ أبوسعدة وشادي الغزالي ونوارة نجم وأسماء محفوظ وأحمد ماهر ونبيل ميخائيل والعديد من الشخصيات المعروفة بارتباطها بالدوائر الأمريكية وترددهم على واشنطن وتلقيهم تمويلاً مباشرًا وغير مباشر "عيني". وكانت مباحثات وليام بيرنز والوفد المرافق له قد دارت مع المسئولين المصريين حول ضرورة توفير الحماية لعدد من منظمات المجتمع المدني وقادتها ومعظمها من المنظمات التي تخضع لتحقيقات النيابة العامة حاليًا بتهمة تلقي تمويل خارجي. ومن جانبها وعدت واشنطنالقاهرة بتقديم المزيد من الدعم للحكومة ولتلك المنظمات نظير السماح للمنظمات بالاندماج في عملية التحول الديمقراطية. وأفادت مصادر أن وليام بيرنز سيلتقي مع قادة منظمات مجتمع مدني تتلقى دعمًا أمريكيًّا وشخصيات تزعم دوائر أمريكية أنها من رموز الثورة في محاولة منها لفرض التوجهات الأمريكية المتعلقة بالمجتمع المدني على تلك الأطراف من خلال سياسات العصا والجزرة التي تتبعها الدوائر الأمريكية دومًا في التعامل مع مختلف البلدان التي ترتبط معها بنوع من العلاقات الخاصة. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات فادية الوكيل الأربعاء, 11 يناير 2012 - 06:49 pm \"لا\" للتسلط الأمريكى أمريكا ،راعية ال\"ديموقراطية\"،كما يزعمون، تتدخل بوقاحة لدى مجلس غير شرعى - هو المجلس العسكرى بمصر- و تطلب منه ال\"تحايل\" لتعيين أشخاص بعينهم فى مجلس الشعب المصرى،ضاربين عرض الحائط بالأنتخابات المصرية،و ما سطع فيها من بوادر ال\"نزاهة\"،بعد ما فقدها شعب مصر لآلاف من السنين .و الأمريكان لا يلجئون لمثل هذه الوقاحة ألا خارج أوطانهم،أما داخل أوطانهم،فهم يهابون سطوة القضاء و أستقلاله .و نحن المصريون نقول للأمريكان : موتوا بغيظكم،فنحن أمة \"مسلمة\" تؤمن بالمساواة،و تؤمن أن لا مقام للدسائس بين أبناء جلدتنا،و تؤمن أن المسلمين \"يد\" على من سواهم،فأغربوا وجوهكم عنا لا بارك الله لكم . محمد المحمد الأربعاء, 11 يناير 2012 - 09:04 pm لا خير فيكم ولا في ثورتكم لحد اليوم لا نلحظ اي تغيير او تبديل لا في السياسة الخارجية ولا في الاستراتيجية العامة لمصر . ما زلنا نسمع عن ونرى زيارات وفود صهيونية وامريكية وأوروبية للقاهرة وكل يحمل حملاَ من المؤامرات ضد مصالح الامتين سالعربية والاسلامية . لم نسمع ولا مرة واحدة احتجاجا مصريا على تصرفات الصهاينة المجرمة في فلسطين كان عشمنا في انفتاح السياسة المصرية على الساحتين العربية والاسلامية وان نعيش اللقاءات المصرية مع وفود اسلامية للم الشمل وجمع كلمة المسلمين وتعود مصر عصى الرحى في انعاش تعاون الشعوب الاسلامية والتخطيط لاتلافهم تحت مظلة سياسية واحدة بدل استقبال وفود الصهاينة وعملائهم المأجورين Nabil Eldib الخميس, 12 يناير 2012 - 05:51 am YOU ARE LYING This article is a lei . If the American really asked Tantawi to nominate any one it will be secret. All what you are doing is trying to blemish some names. It is a dirty trick, and it is very obvious. I CHALLENGE YOU TO PRINT MY COMMENT