كشفت السيدة أمينة الجمل إحدى سكان شارع الفلكي المجاور لمجلس الشعب أنه في وقت احتراق مبني المجمع العلمي وأثناء تصاعد السنة اللهب من الشبابيك، كان يوجد 5 سيارات مطافي خاصة بالجيش متواجدة في بهو مجلس الشوري، لم تتحرك واحده منهم لإطفاء الحريق، بالإضافة الي سيارات وحدة إطفاء المجمع التي تتواجد علي الناصية المقابلة للمجمع العلمي، وكانوا يستخدمون خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين بالشارع، ولم يوجه خرطوم واحد باتجاه الحريق . جاء ذلك في شهادة سجلتها المبادرة المصرية لحقوق الإنسان مع سكان شارع الفلكي حول أحداث مجلس الوزراء. وعن وقائع ضرب قوات الجيش لمتظاهرين قالت السيدة أمينة ” انا شوفت اتنين من عساكر الجيش ماسكين أحد المتظاهرين ويسحلوه علي الأرض، في حين أن حوالي 7 من العساكر بيضربوا فيه، وكان في واحد من العساكر ماسك في ايده آلة حديد بيضرب بيها”، وأضافت أنها رأت اكثر من أربعة جنود بحوزتهم عصى حديدة أمام مبني إدارة الأدلة الجنائية التابع لوزارة الداخلية. شاهد الفيديو :