* شاهدة تكذب الجنزوري حول محاولة عبودي حرق محول المجلس: عليه حراسةشديدة ولا يستطيع شخص الاقتراب منه ولا يزال سليما * أشخاص بزي مدني وعسكريين واثنين لابسين خوز جيش ألقوا الطوب علي المتظاهرين من على مجلس الشعب * أمينة: واحد قال إنه من اللجان الشعبية وعايز زجاجات يعملها مولوتوف.. والمكوجي والسايس مسكوه ونزلوه للجيش ورجعوا وقالوا إنه تبعهم * الأهالي يروون مشاهد سحل وضرب الجنود للمتظاهرين: كل عشرة بيضربوا واحد واعتدوا على رجل مسن * شاهدة: رأيت الجنود يعتقلون 20 متظاهرا بمجلسي الشعب والشورى في ساعة واحدة
كتب- حسام المغربي : نشرت المبادرة المصرية لحقوق الإنسان شهادات مسجلة بالفيديو لسكان شارع الفلكي بجوار مجلس الشعب حول اشتباكات مجلس الوزراء التي اندلعت بعد محاولة فض الاعتصام في 16 ديسمبر 2011. وقالت السيدة أمينة الجمل ، إحدي سكان شارع الفلكي:” اننا لم نري من الشباب المعتصمين أي سوء في طول فترة اعتصامهم امام مجلس الوزراء ، موضحه أنها من سكان شارع الفلكي ، قائلة أنا مسكني يقع في المنتصف بين مجلسي الشعب والوزراء ، ومن خلال سطح العقار الذي أسكن به استطيع رؤية مباني مجلس الشعب ومجلس الوزراء. وأضافت أنه يوم الخميس الساعة 12 بعد منتصف الليل لم يكن هناك شئ ملفت للنظر، سوى أن المعتصمين كانوا يلعبون كرة القدم، وفي الساعة 3 صباحاً صحيت من نومي وأتصل بي الجيران وقالوا لي ان هناك مشاكل في الشارع ، وبعدها نزلنا الي الشارع وجدنا الجيش يهاجم المعتصمين، وقالت لي احدي جيراني ان قوات الجيش ألقت القبض علي شاب من شباب المعتصمين وانهال عليه حولي 10 عساكر بالضرب المبرح. واستطردت: “يوم الجمعة منتصف الليل سمعنا صوت اشتباكات وكان هناك صوت رصاص كثير، وخفنا من الخروج للبلكونة فلم نر شيئا ، وأضافت قائلة ” يوم السبت حصل حريق مبني الطرق والكباري وشاهدنا الاشتباكات من خلال سطح العمارة و كان اشتباك متبادل بالتراشق بالحجارة، وأنا نزلت يوم السبت حوالي الساعة 4 العصر اتفقد شارع مجلس الوزراء لكي أرى أن ما يذاع بالتلفزيون حقيقي أم لا، وبالفعل لقيت بلاط الرصيف “مخلوع” لأن الولاد كانوا بيدافعوا بيه عن نفسهم ولقيت كمان “كسر الرخام” اللي كان بيتحدف علي الولاد، يوم الجمعة كنا شايفين واحنا وقفين علي السطوح فوق السطح بتاع المبني العالي التابع لمجلس الشعب رجالة كتير لابسين مدني ومعاهم عسكري واتنين لابسين خوز جيش وكانوا يرموا طوب علي المتظاهرين. وأضافت قائلة ” بعد سماعي لتصريحات الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء ، ان الناشط عبودي ،حاول اقتحام مجلس الشعب وحرق المحول ، مشيرة الي أن مكان المحول يقع أمام منزلها مباشرة ، وأكدت أن ذلك المحول لم يصبه مكروه إطلاقا ولا أحد يستطيع الإقتراب منه لانه مزود بحراسة شديدة من قوات الصاعقة ، وهذه القوات متواجدة باستمرار منذ أحداث شارع محمد محمود، ووصفت المبني المقابل لمنزلها بأنه عبارة عن مبني الموظفين بمجلس الشعب، وعلي سطح هذا المبني يوجد 4 أفراد حراسة مسلحين متواجدين طوال الوقت يتم التبادل ما بينهم كل فترة، وارتفاع هذا المبني حوالي طابقين، ويوجد علي سور هذا المبني سلك شائك بأرتفاع متر تقريبا، مما يصعب معه علي أي شخص المرور من هذا السلك. وأكدت السيدة أمينة أنه في وقت احتراق مبني المجمع العلمي وأثناء تصاعد ألسنة اللهب من الشبابيك، كان يوجد 5 سيارات مطافي خاصة بالجيش متواجدة في بهو مجلس الشوري، لم تتحرك واحدة منها لإطفاء الحريق، بالإضافة الي سيارات وحدة إطفاء المجمع التي تتواجد علي الناصية المقابلة للمجمع العلمي، وكانوا يستخدمون خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين بالشارع، ولم يوجه خرطوم واحد باتجاه الحريق . وعن وقائع ضرب قوات الجيش لمتظاهرين قالت السيدة أمينة ” انا شوفت اتنين من عساكر الجيش ماسكين أحد المتظاهرين ويسحلوه علي الأرض، في حين أن حوالي 7 من العساكر بيضربوا فيه، وكان في واحد من العساكر ماسك في ايده ألة حديد بيضرب بيها”، وأضافت أنها رأت أكثر من أربعة جنود بحوزتهم عصى حديدية أمام مبني إدارة الأدلة الجنائية التابع لوزارة الداخلية. وأشارت الي أنها رأت قوات الجيش تقوم بالتعدي علي أحد المتظاهرين واحتجازه بالمبني التابع لمجلس الشعب، في حين ان هناك الكثير تم أحتجازهم بمبني مجلس الشوري، مؤكدة أنه خلال ساعة واحده أثناء مشاهدتها الأحداث من خلال سطح العقار تم احتجاز ما لا يقل عن 20 متظاهرا. وأضاف السيدة أمينة انه يوم الأحد الموافق 18 ديسمبر،”خبط عليا ولد عنده حوالي 22 سنة بيقولي انا من اللجان الشعبية اللي تبع الجيش وعايزين اي زجاجات عندكم، وسألته ليه قالي علشان نعملها قنابل مولوتوف ونقاوم البلطجية اللي تحت ،وبعدها شفت البطاقة بتاعته لقيته من سكان السيدة زينب، والوظيفة طالب، وبعدها سألته انت جاي تاخد مني زجاجات علشان تعملها قنابل، يبقي انت اللي بلطجي بعدها حلفلي انه تبع الجيش وفي نفس الوقت طلع المكوجي اللي تحت البيت والسايس اللي شغال في نفس العمارة مسكوه ونزلوه لظباط الجيش، وبعدها فوجئت أنهم طلعوا بيه تاني وقالوا انه فعلا تبع الجيش وياريت تساعدوهم وتدوهم زجاجات ، وبعدها طلع لم زجاجات من فوق السطح ونزل بعدها للجيش. وقالت السيدة هدي عبد المجيد- احدي سكان شارع الفلكي ، فوجئنا يوم الجمعة بالليل بصوت صراخ فطلعنا البلكونة نشوف ايه اللي بيحصل وكنا مش مستوعبين ايه اللي بيحصل وسمعنا ضرب نار وصراخ وبعدها بقينا نشوف كل 10 عساكر ماسكين واحد بيضربوا فيه، وبعدها بنت البواب شافت العساكر بيضربوا راجل كبير في السن ووشه مليان دم قالت لهم حرام عليكم بتضربوه ليه قالولها ده سكران. وأضافت قائلة “أنها يوم الأحد صباحا فوجئت بواحد بيخبط علي الباب وقال انا محمد من اللجان الشعبية اللي تبع الجيش، أنا رفضت افتح الباب من الخوف، قال لو عندكم زجاجات ياريت تتركوها علي السلم وبعدها لقيته بيخبط علي باقي الجيران وبيقول لهم نفس الكلام ، وبعدها بصيت من البلكونة أشوفه نزل ولا لأ، لقيت المكوجي واقف مع اتنين عساكر مسكين عصي في ايديهم ومعاهم واحد مقدم دخلوا العمارة وطلعوا في الأسانسير، واحدة من السكان قعدت تقول حرامي حرامي راح البواب قالها لا ده تبع الجيش. شاهد الفيديو: