أصدرت نقابة صيادلة القاهرة بياناً تحذر فيه الصيادلة من عقوبة تصل للشطب لمدة عام عند إعارة اسم الصيدلي لسلسة صيدليات ، جاء ذلك بعد شطب الدكتور "أحمد العزبي" والدكتور "حاتم رشدي" نهائياً من سجلات الصيادلة بوزارة الصحة. وأوضح البيان عقوبة مَن يُعير اسمه: "وكذلك الشطب سنة للصيادلة المُعيرين أسمائهم والمنضمين بصيدلياتهم لهذه الكيانات وبالتبعية الغلق الإداري لصيدلياتهم لمدة عام". وأضاف أنه "جارٍ انتهاج نفس العقوبات ضد باقي أصحاب هذه الكيانات وما يتبعها من مؤسسات صيدلية". جدير بالذكر أنه في 27 أغسطس الماضي أصدرت الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة، قراراً بشطب الدكتور "أحمد العزبي" والدكتور "حاتم رشدي" نهائياً من سجلات الصيادلة بوزارة الصحة، وإيقاف باقي الصيادلة الواردة أسماؤهم في الحكم الصادر في الاستئناف رقم 5213 لسنة 134 ق لمدة عام، والتأشير بذلك في سجلات الصيادلة، وهو ما أثار حالة من الجدل لدى الرأي العام. وجاء قرار الشطب ليطرح معه تساؤلات عن وجود سلاسل أخرى لم يتم إيقافها، مثل مجموعة صيدليات "19011" التي انتشرت في القاهرة، حيث توقع ناشطون وجود "سبوبة" جديدة للعسكر في تجارة الأدوية. وفي ذات السياق تقدّم المحامي "أحمد مهران"، ببلاغ عاجل ورسمي في 27 أغسطس ضد سلسلة صيدليات "19011" المنتشرة في جميع المحافظات، ويفيد البلاغ أن صيدليات "19011" تم إنشاؤها مخالفة لقانون نقابة الصيادلة، بناء على تأكيد رسمي من وكيل الصيادلة.