هددت اللجنة المشتركة من لجان الشؤون العربية والعلاقات الخارجية وحقوق الإنسان بمجلس الشعب بمراجعة جميع العلاقات الاقتصادية والاتفاقات الموقعة مع الكيان الصهيوني إذا لم يحاسب الأخير ويعاقب مرتكبي جرائم قتل الأسري المصريين إبان حرب عام 1967. وأكدت اللجنة أن أرواح الشهداء الأبرار لن تهدأ أو تهنأ إلا بالقصاص العادل من القتلة والسفاحين الذين يتباهون اليوم بما ارتكبوه من فظائع يندي لها جبين الإنسانية. ووصف بيان اللجنة اعترافات السفاح الصهيوني بنيامين بن أليعازر، بأنها حلقة جديدة من حلقات الإرهاب الصهيوني الذي قامت علي أساسه الدولة العنصرية الصهيونية . وأضاف البيان أن العسكرية المصرية الرائدة بكل تاريخها البطولي الناصع بعد أن لقنت العدو الصهيوني درساً في أصول الحرب خلال انتصار حرب أكتوبر 1973، لقنته درساً آخر في احترام المواثيق والمعاهدات الدولية والأعراف حينما أسرت رموز قيادته العسكرية «عساف ياجوري» وأفراد لوائه المدرع وعاملتهم طبقاً للروح المصرية السمحة، والتزمت بحسن تطبيق الاتفاقيات الدولية بشأن الأسري. ومن جانبه شن مجلس الشورى هجوماً حاداً علي الكيان الصهيوني وطالب نوابه في جلسة الأمس، باتخاذ موقف حاسم ضدها بسبب جريمتها بقتل الأسري المصريين.