قال أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ "عمرو الورداني"، أن ذبح الأضحية يعنى شكر لله تعالى على نعمة الحياة إلى حلول الأيام الفاضلة من ذى الحجة، مُستشهدًا بقول الله "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر" وردًا على سؤال أحد المُتابعين، حول جواز توكيل أحد لمُشاهدة الأضحية بدلاً عن والدته، أجاب الشيخ: يجوز لمن أراد أن يذبح وكان في مكان آخر أن يوكل غيره، كذلك يجوز عدم المشاهدة لذبح الأضحية فالمشاهدة من تمام الإحساس بنعم الله تعالى بأن الله وهبنا ووفقنا لسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء إجابته مؤكدًا على أن مشاهدة ذبح الأضحية ليست ركنًا وليست من شروط الأضحية، بحيث إن الإنسان لو دفع صكًا أو اشترى أضحية وذبحها نيابة عن الذي يريد أن يذبح ولم يشاهدها لا يكون هذا منقصًا لثوابه، فالثواب حاصل وليس هناك حرج أن تحضر ذبح الأضحية، فإن لم تحضر الذبح فلن يكون هناك نقص في الثواب.