اعتقلت الشرطة الروسية السبت 27 يوليو ، أكثر من 1000 متظاهر، أتوا إلى موسكو للمطالبة بانتخابات حرة ونزيهة، على رغم تشديد قمع المعارضة في الأيام الأخيرة. وبعد أقل من أسبوع من تجمع غير مسبوق منذ التحرك الذي نظم رفضا لعودة فلاديمير بوتين إلى الكرملين في عام 2012، لم تفسح قوى الأمن للمحتجين هذه المرة المجال للمشاركة في هذه التظاهرة الجديدة غير المسموح بها، أمام بلدية العاصمة الروسية. وتندد المعارضة برفض ترشيحات مستقلين للانتخابات المحلية في 8 ايلول/سبتمبر، والتي تبدو صعبة للمرشحين الذين يدعمون السلطة في إطار من الاستياء الاجتماعي. وأفادت شرطة موسكو في أرقام رسمية أن نحو 3500 شخص بينهم نحو 700 صحفي ومدون شاركوا السبت في التظاهرة، لافتة إلى توقيف 1074 شخصا "لارتكابهم مخالفات مختلفة". ومعظم عمليات التوقيف كانت عنيفة، فقد أصيبت إحدى المتظاهرات بجروح بالرأس، بحسب صحفي في فرانس برس.