انطلقت مسيرات حاشده في الجزائر اليوم 31 مايو ، وهي الجمعة الأخيرة من رمضان ، وذلك للمطالبة برحيل رموز النظام السابق ، وعدم اجراء الانتخابات في الموعد المقرر إلي أن يرحل كل نظام المخلوع عبدالعزيز بوتفليقه. وردد المحتجيين شعارات مناهضة لقائد القوات المسلحة قايد صالح ، بسبب علاقاته مع الأمارات التي تسعي الي اسقاط إلي ربيع عربي ، وقد اتضحت علاقته من خلال الزيارات المتكرره لبن زايد. ويواصل المحتجون الجزائريون حراكهم السلمي كل جمعه من أجل استكمال مطالبهم ، في الحريه والعداله الاجتماعية. وبالرغم من تصدي قوات الأمن للحراك والذي اتضح في اعتقال عدد من المحتجيين بساحة البريد المركزي ، ومنعهم من الاحتجاج إلا أن الحراك لا يزال يسلك طريقه بسلميه.