طالب المحتجين في مسيرات بعدد من الولايات الجزائرية، أمس الجمعة 17 مايو ،برحيل رئيس الأركان نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح، متهمين إياه بالعمالة لدولة الإمارات وتمسكه بإجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها. وردد محتجون في مسيرات نظمت بالجزائر العاصمة ووهران وبجاية وغيرها شعارات من قبيل "قايد صالح ارحل"، و"لن تكون انتخابات أيتها العصابات"، و"جمهورية ماشي كازرنة" (جمهورية وليست ثكنة عسكرية)، و"الجيش ديالنا والقايد خانا" (الجيش جيشنا وقايد صالح خاننا).وكان موقع "موند أفريك" الفرنسي نشر تقريرا، تحدث فيه عن العلاقات المالية القوية التي تربط النظام الجزائري بالإمارات، حيث تعمل أبوظبي من خلف الكواليس على تعزيز بقاء النظام الجزائري على الطريقة المصرية. وخرج الجزائريون ، أمس لمواصلة احتجاجاتهم للجمعة ال الثالثة عشر ، منذ بدأ الحراك في 22 فبراير ، وللجمعة الثانية في رمضان المبارك ، للمطالبة بإقتلا جذور نظام الرئيس المتنحي عبدالعزيز بوتفليقة ، والاعتراض علي إجراء انتخابات رئاسية في الوقت الذي حدده الرئيس الانتقالي الذين يطالبون بإقالته هو الأخر كونه احد رجال النظام السابق. ويواصل الجزائريون احتجاجاتهم كل جمعه اتسمت منذ بدأ الحراك بالطابع السلمي ، رغم محاولات الشرطة لقمع المحتجيين.