نحن معارضة بجد، هكذا قال لي مجدي حسين،فك الله أسره، حينما عدت إليه خالي الوفاض بعد أن منعتني الشرطة والحرس الجامعي من دخول الجامعة وتغطية مسيرات الطلبة في 98 ؛ وقال لماذا لم تقفز من السور؟ قلت المدافع كانت مصوبة علي قال أكرر الحق ينتزع ونحن معارضة بجد. كان هذا درسا لم أنساه من رئيس تحرير صوت الشعب الجريدة التي كانت موجهة لطلاب مصر. مناضل من طراز عنيد، هاجم جيش بلفور قبل أن يتكلم حازم أبو إسماعيل وانتقد تنسيق الحكومة مع الإخوان في الانتخابات، كل كلمة منه في الجريدة أو كتبه او تخرج منه امام الجوامع كانت مليئة بالحماسة والصدق والثورة. ..كان يؤمن بفكرة الحزب الثوري الذي نظر له بعمق فيما بعد محمد القدوسي، عملت معه مجددا في " القرار" التي كانت بديلا عن الشعب بعد إغلاقها، ورأيت مسؤولي موقع كفاية يهمشون مقالاته مع إبراز النفس اليساري! فك الحصار عن غزة عبر الأنفاق وحده وحمل رسالة غزة ولم يصدقه أحد من القوى الوطنية الأخرى، صاحب كتيبة من المناضلين والصحفيين فما وهنوا ، وهو لديه رؤية إسلامية في كل كتبه عن الحلول الاقتصادية والسياسية، وهو على ذلك كثير البكاء وما أعظم بكاء الرجل في أيام الثورة عقب عودته من السجن. نسيه إعلام اسطنبول لأنه ليس محسوبا لا إلى هؤلاء ولا هؤلاء. يارب فك أسر شيخ الصحفيين. #الحرية_لمجدي_حسين #شيخ_الصحفيين