رئيس الوزراء يؤكد موقف مصر الراسخ لدعم القضية الفلسطينية    تراجع أسعار العملات الأجنبية في ختام تعاملات اليوم 23 يوليو 2025    ترامب: سأتخلى عن الرسوم الجمركية في هذه الحالة    إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى    الداخلية السورية تنفي عمليات إعدام جماعية بحق موقوفي النظام السابق    هجوم روسي أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 220 ألف أوكراني    برلين تمهد الطريق أمام تصدير مقاتلات يوروفايتر لتركيا    رغبة جارسيا تتحدى عروض الرحيل عن الريال    ليفربول يوقع عقد احتراف مع اللاعب المصري كريم أحمد    بعد الرحيل عن الأهلي.. يحيى عطية الله يقترب من العودة لناديه الأصلي (تفاصيل)    انقلاب ميكروباص وإصابة 10 أشخاص على الطريق السياحي بالجيزة    وكيل تعليم سوهاج يناقش أهم المقترحات للانتهاء من الفترة المسائية بمدارس المحافظة    تجديد الثقة في تامر سمير رئيسا لجامعة بنها الأهلية والمغربي والدش وشكل نوابا حتى 2026    حمدى رزق يكتب: الحبُ للحبيبِ الأوَّلِ    «نوستالجيا» أيامنا الحلوة.. فن إحياء الماضي في الأوبرا    محادثات اقتصادية وتجارية بين الصين والولايات المتحدة.. على أساس مبادئ الاحترام المتبادل    113 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة    طرح الإعلان الرسمي لفيلم Giant بطولة أمير المصري    مؤشرات تنسيق كلية تجارة 2025 علمي وأدبي في كل المحافظات    خطة استثمارية ب100 مليون دولار.. «البترول» و«دانة غاز» تعلنان نتائج بئر «بيجونيا-2» بإنتاج 9 مليارات قدم    فسخ العقود وإنذارات للمتأخرين.. ماذا يحدث في تقنين أراضي أملاك الدولة بقنا؟    تحرير 7 محاضر لأصحاب أنشطة تجارية في حملة تموينية بالعاشر من رمضان    الأسد من المشاهير والحمل قائد المشاريع.. كيف يتعامل مواليد كل برج مع الحياة الجامعية؟    حقق إيرادات 51 مليون جنيه في 21 يوم.. أحدث أفلام أحمد السقا في السينمات (تفاصيل)    ب2.5 مليون.. افتتاح أعمال رفع كفاءة وحدة الأشعة بمستشفى فاقوس في الشرقية (تفاصيل)    لماذا لا ينخفض ضغط الدم رغم تناول العلاج؟.. 9 أسباب وراء تلك المشكلة    عرضان برتغالي ومصري.. الأهلي يستقر على إعارة لاعبه    رئيس الوزراء يتفقد موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة ويشيد بالتقدم المحقق    برلماني: "23 يوليو" نقطة تحول لبناء دولة العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني    اللون الأخضر يكسو مؤشرات البورصة بختام جلسة اليوم    محافظ الغربية يتابع أعمال إصلاح كورنيش طنطا: نتحرك بخطوات مدروسة    "المطورين العقاريين" تطالب بحوار عاجل بشأن قرار إلغاء تخصيص الأراضي    ماذا يحدث للجسم عند تناول الحمص يوميا؟    أفضل الوسائل الطبيعية، للتخلص من دهون البطن في أسرع وقت    وزيرا الأوقاف والتربية والتعليم يوقعان بروتوكول تعاون لإطلاق حضانات تعليمية بالمساجد    الأهلي يترقب انتعاش خزينته ب 5.5 مليون دولار خلال ساعات    الحكومة: لا تحديات تعيق افتتاح المتحف المصرى الكبير والإعلان عن الموعد قريبا    تقرير تونسي يكشف موعد انضمام علي معلول للصفاقسي    محفظ قرآن بقنا يهدي طالبة ثانوية عامة رحلة عمرة    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر والأصل أن تعود للخاطب عند فسخ الخطبة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم نتمنى ان نكون مثلكم ?!    وفاة شخصين متأثرين بإصابتهما في حادث تصادم سيارتين بقنا    أسرة مريم الخامس أدبي تستقبل نتيجتها بالزغاريد في دمياط    فيريرا يركز على الجوانب الفنية في مران الزمالك الصباحي    الإفتاء توضح كيفية إتمام الصفوف في صلاة الجماعة    بالفيديو.. الأرصاد: موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد حتى منتصف الأسبوع المقبل    محافظ الفيوم يهنئ وزير الدفاع ورئيس الأركان بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو    "الأعلى للإعلام" يُوقف مها الصغير ويحيلها للنيابة بتهمة التعدي على الملكية الفكرية    السيسي: مصر دار الأمن والاستقرار ولدينا 10 ملايين شخص من بلاد كثيرة    رئيس هيئة الرقابة الصحية من مطروح: تحقيق جودة الخدمات يعتمد بالأساس على تأهيل الكوادر البشرية (تفاصيل)    البنك الزراعي المصري يبحث تعزيز التعاون مع اتحاد نقابات جنوب إفريقيا    مرتضى منصور لحسن شحاتة: للأسف أنا مسافر ومنعزل عن العالم    وزير الخارجية يُسلِّم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى رئيس بوركينا فاسو    وفاة 4 أشخاص بطلقات نارية إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين بقنا    أسعار البيض اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025    خريطة حفلات مهرجان العلمين الجديدة بعد الافتتاح بصوت أنغام (مواعيد وأسعار التذاكر)    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    خلال فترة التدريب.. مندوب نقل أموال ينهب ماكينات ATM بشبرا الخيمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور| مؤتمر التضامن مع مجدى حسين يتحول لفاعلية ثورية تتخللها كلمات وهتافات ترج النقابة
نشر في الشعب يوم 20 - 07 - 2014

نظمت لجنة الحقوق والحريات مؤتمر بنقابة الصحفيين أمس السبت، 9 مساءاً، للتضامن مع المجاهد المعتقل مجدى حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب الجديد، ود.مجدى قرقر الأمين العام لحزب الاستقلال والمتحدث الرسمى باسم تحالف دعم الشرعية، حمل المؤتمر أجواء مظاهرة أو مسيرة ضد الانقلاب والتضامن مع غزة بالهتافات المعادية لإسرائيل ونظامها الذى يحكم مصر الآن، وتميز المؤتمر بالسمات الثورية لأنه أعد لمجاهدين، ناضلا طوال حياتهما ضد غاصب محتل إنجليزى وعدو مستعمر صهيو أمريكى، ولم يكلا أو يملا من ذلك على مر العصور، وقدم المؤتمر محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحقوق والحريات، ودارته د.نجلاء القليوبى الأمين العام المساعد للحزب، كما حضره د. أحمد الخولى أمين تنظيم الحزب، و محمد الأمير أمين الحزب بمحافظة الدقهلية، وعادل الجندى أمين محافظة القاهرة بالحزب وعدد من أعضاء وقيادات حزب الاستقلال، وعدد من أهالى الصحفيين المعتقلين.
محمد عبد القدوس.. علاقة ضرب غزة باعتقال حسين وقرقر
وقدم المؤتمر محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحقوق والحريات، حيث لخص ما يحدث من ضرب لغزة وأفعال الانقلاب وربطهم باعتقال مجدى حسين ومجدى قرقر، والنقاط كما عرضها هى: "النقطة الأولى: هناك ارتباط وثيق بين اعتقال مجدى حسين وما يجرى فى غزة، فمجدى حسين قضى سنوات من عمره فى السجن بسبب أنه ذهب إلى غزة، مجدى حسين كان مناصر القضية الفلسطينية فى كل الأزمان ولم يتركها، أما النقطة الثانية : مجدى حسين من رموز الثورة المصرية وله دور كبير فى مواجهة الاستبداد السياسى، ودخل السجن أكثر من مرة وسلالم النقابة شاهدة على التظاهرات التى كنا ندعو لها لنصرة مجدى حسين، النقطة الثالثة: القبض على مجدى حسين أمر طبيعى فى ظل الانقلاب الذى يحكم مصر، فهناك الكثير من المعتقلين بالسجون سجناء رأى فقط وكل تهمتهم أنهم رفضوا الانقلاب ، والدم الذى سال منذ الانقلاب وحتى الآن لم يحدث فى تاريخ مصر على مر الزمان، والمذبحة التى تمت فى رابعة وباقى الأحداث من قمع المظاهرات وقتل الثوار أمر لم تعرفه مصر من قبل، أمر آخر لم تعرفه مصر وهو اعتقال الفتيات فعند اعتقال زينب الغزالى كان أمر خطير جدا من قبل السلطات لأنه لم تعهده مصر، ولكنه أصبح أمر عادى اليوم، فالآن يتم سجنهم وسحلهم وتعذيبهم، والنقطة الرابعة: مجدى حسين لم يكن وحده فهناك الآلاف فى السجون، وأخص بالذكر مجدى قرقر الذى كان له دور كبير جدا فى هذه اللجنة - وكان اسمها لجنة سجناء الرأى فى الماضى- وقمنا بعمل العديد من المؤتمرات بحزب الاستقلال (العمل سابقا)، حيث كان للحزب دور كبير ، فعندما أنشئت هذه اللجنة كان أول المحامين لها هو إبراهيم شكرى رحمه الله، النقطة الخامسة : جرائم هذا الانقلاب فى حق الصحفيين فهناك عشرة شهداء غير المعتقلين من الصحفيين، فالعديد من الصحافيين وهم أعضاء نقابة ومعتقلين، و نحن نكن خالص التقدير لحزب الاستقلال.
نجلاء القليوبى.. ولم تعد السجون تقصف أو تكسر قلما
واستهلت د.نجلاء القليوبى الأمين العام المساعد للحزب وزوجة المجاهد مجدى حسين بكلمة ربطت الماضى بالحاضر،قائلة: "اليوم نتقابل من جديد بعد 4 سنوات للتضامن مع مجدى حسين"، مضيفة "وأعتقد أنها قضية متكررة كلنا اعتادنا عليها، كما أعتقد أننا اعتدنا أيضا أن نأتى هنا تحت رعاية استاذ محمد عبد القدوس، حيث أنه شخص لم يتوقف عن مساعدة أى مظلوم وليس الصحفيين فقط، ولكنه أيضا تحدث ودافع عن سجناء الرأى، وباقى المعتقلين من كل الاتجاهات وكان دائما يرعاهم ويقيم المؤتمرات للدفاع عنهم، وهو من الناس التى لم تتغير فى هذا الوقت، حيث تغير الكثير بعد الانقلاب و فُضحت هذه النخبة وميز الله الخبيث من الطيب، حتى فى نقابة الصحفيين"، كما طمأنت الجميع على مجدى حسين ومجدى قرقر من حيث معنوياتهم المرتفعة.
وتابعت "القليوبى" فكما قال استاذ محمد عبد القدوس نحن نعيش فى ظل أسوأ أوضاع مرت على مصر تحت نظام تابع وعميل حيث أنهم لأول مرة يتجرأو على ان يدخلوا البيوت مسلحين وهذا أمر لم يجرأوا على فعله من قبل حتى فى أسوأ عصور مبارك"، ووصفت حال د.مجدى قرقر ومجدى حسين بأنهم وضعوا فى زنزانة انفرادية كل على حدى، ممنوعين من مقابلة أى شخص أو حتى الخروج من الزنزانة لأى سبب ولا حتى التريض، كما أن الزنزانة مغلقة 24 ساعة عليهم - وهذه سابقة لم تحدث مع أى سياسي أو شخصية عامة من قبل - ، ممنوعين من أن يدخل لهم أى كتب، مؤكدة أن هذا ليس حالهم وحدهم بل إن هذا السجن مليء بسجناء الرأى ويبدو أن هذا السجن أًصبح مأوى لسجناء الرأى فى عهد الانقلاب مما يعرض حياتهم للموت البطىء، موضحة أنه نوع من أنواع التعذيب.
وأضافت الأمين العام لمساعد لحزب الاستقلال: "لم تعد السجون تكسر أحد والكل صامد، ولم تعد السجون تكسر قلم، بل تخلق موجة غضب متزايدة وهذا نراه فى الشارع رغم كل من فى السجون، ورغم القمع، ورغم القتل، وكل هذا يزيد من قوة و صلابة الشعب والثوار، ويؤكد أن النظام الانقلابى هو الذى يخشى هؤلاء ولذلك يسجنهم يخشى من قلمهم الفاضح لأفعاله الإجرامية.
وذكرت على لسان مجدى حسين حاله فى السجن حيث قال: "أنا يمكن أكون تعبت شوية من الشغل فأخذت أجازة"، مشيرة إلى أنه دائما يعتبر السجن أجازة، ووجهت رسالة من مجدى حسين إلى عموم الشعب المصرى عندما قابلته فى النيابة: أوصى الشعب بالاستمرار فى قضية الاستقلال" .
وعللت حبس مجدى حسين ومجدى قرقر بضرب غزة ، مؤكدة أن الانقلاب يرتب أموره مع أمريكا وإسرائيل، ولذلك لا يريد أى صوت معارض أو فاضح، مشددة على أن هذا هو الأهم فقضية الاستقلال تستحق هذا العناء، وختمت كلمتها بتوجيه رسالة بأنه لابد أن نظل جاهدين لإعلاء كلمة الله وتحرير الوطن .
وأعربت عن عزم أسرة جريدة الشعب مواصلة المسيرة،قائلة" إن جريد الشعب كانت وستظل شوكة فى حلق كل الأنظمة الفاسدة وحتى فى عهد هذا الانقلاب الفاشل، فهذا الانقلاب بتليفون أوقف طباعة جريدة الشعب دون سند قانونى، ولكن بفضل الله استمر موقع جريدة الشعب وسيظل يحقق أعلى دخول وأعلى قراءات بين المواقع الإخبارية وسيظل رغم غياب مجدى حسين ومجدى قرقر، وهم أقلام كانت قوية جدا سنفتقدها حتى يفرج عنهم".
أحمد الخولى.. المناضل والمحنك خلف القضبان
وفى كلمته قال د. أحمد الخولى أمين تنظيم حزب الاستقلال: "هذه اللجنة لجنة لحقوق والحريات هى اللجنة الوحيدة التى تتنفس الحرية وتدافع عن كل المعتقلين ومستمرة حتى الآن، حيث أن استمرار وجود استاذ محمد عبد القدوس يعتبر تنفس لكل شرفاء الأمة لولا هذا لم نستطع أن نقوم بأى مؤتمر لأىٍّ من عظماء الأمة فنحييه.
وأشار فى كلمته إلى معنى الاستقلال قائلا: " مسألة الاستقلال للمجاهدين فقط بصفة عامة ومجاهدى الاستقلال بصفة خاصة، فنحن فى حزب دائما يعتقل قياداته، فأحمد حسين وهو القيادة التاريخية كان محبوس فى ثورة 52 ، بسبب حريق القاهرة والتى كانت تهمة واهية للتخلص منه بسبب جهاده ومعارضته للنظام فى هذا الوقت، وكاد أن يصل إلى حكم الإعدام لولا أن قامت الثورة فنحن أمام قضية ثابتة وهى الاستقلال سواء كان المحتل إنجليزى أو مستعمر أمريكى صهيونى والاستقلال يعنى أن نحرر أنفسنا ونحقق العدالة الاجتماعية لكل الناس المهمشة فى الأنظمة الفاسدة، لذلك فإن كل من حبس من قيادات هذا الحزب حبس على أبواب هاتان القضيتان، إما لأنه كان يقاوم الإنجليز أو العدو الغاصب الأمريكى والصهيونى، بالإضافة إلى الاعتقال بسبب قانون ظالم ظلم كثير من المصريين"، ضاربا مثال بقانون العلاقة بين المستأجر والملك فى الأراضى الزراعية الذى تم فى التسعينات وقانون العمل الموحد، مضيفا أن هاتان القضيتان كانت تمس قطاع كبير جدا هم الفلاحين والعمال، متساءلا: من الذى كان يقف لهم فى هذا الوقت ؟ أليس هو حزب الاستقلال (العمل سابقا)، كما حبس أمين حزب الاستقلال وقتها فى بنى سويف، وأمين الفلاحين فى الحزب، وبعض العمال فى المحلة المنتمين للحزب، فكنا نقف مع هذه الفئات المستضعفة.
وأكد "الخولى" على أن قضية الحزب هى ضد العدو الأمريكى الصهوينى، مضيفا : "لدرجة أن جميع الأحزاب عندما يأتى الحديث عن أمريكا وإسرائيل يقولون، فليتحدث حزب الاستقلال، وكأنها قضية خاصة بنا، ولكننا نتشرف بأننا الأعداء الأُول لأمريكا وإسرائيل فى كل المنطقة العربية والإسلامية .
وأشار إلى أنه تم حبس مجدى حسين لأنه عبر إلى غزة فى 2008عبر الأنفاق، ليتضامن مع الشعب الفلسطينى ضد الهجمة التى كانت عليه فى ذلك الوقت من العدو الصهوينى، وكان هو الوحيد الذى فعل هذا، و أخذ سنتين بحكم عسكرى بعدها عند عودته، فكما حبست قيادات الاستقلال على مر العصور وحبسوا اليوم د.مجدى قرقر صاحب الرؤية الاقتصادية الفزة والذى له مقالات وكتب مكتوبة فى ذلك.
كما وجه رسالة للجميع قائلا: " إن حزب الاستقلال سيظل يقاوم العدو الصهوينى الأمريكى و الوقوف إلى جانب المستضعفين، فالذى يفعله الآن النظام الانقلابى من اعقتال الشباب والفتيات واغتصاب النساء وقتل الثوار لن يثنينا ستخرج المظاهرات بالرغم من محاولاتهم العديدة لتكميم الافواه ومثل تقليل الوقت الدارسى الذى يجتمع فيه الطلاب فهم متفرغين تماما لهذه المحاولات.
واستنكر إعادة القافلة التى كانت ذاهبة إلى غزة أمس من "بلوظة "، قائلا: "لم يسمحوا لها المرور لغزة برغم كل ما تعانيه، حتى يعلم الشعب بأكمله من هو العدو ومن هو الصديق، من هو الذى سمح لك تمر لغزة ورئيس الوزراء ساند أهلها ومعظم الوزراء والمسؤولين ذهبوا إليها برئاسة رؤوساء الأحزاب المصرية، للتضامن مع شعب غزة، فى حين أن اليوم المعابر كلها مغلقة".
كما ألمح إلى التعاون الإسرائيلى مع النظام الانقلابى فى مصر ضد أهلنا فى غزة قائلا: "وبإعتراف الصحف العبرية والمسؤولين الصهاينة هناك تعاون مع النظام الانقلابى فى مصر والسطلات الإسرائيلة فى فلسطين المحتلة، والإعلام الذى يسيطر عليه النظام الانقلابى اليوم إنه يريد أن تضرب غزة ويحث على ذلك، ولكن ستثبت الأيام أن شعب غزة سينتصر وشعب مصر أيضا الذى لن تهزمه الاعتقالات ولا القمع، فالأسعار، عندما ارتفعت لن يصمت الشعب أمام هذا الظلم، وختم كلمته بكلمة للزعيم أحمد حسين لكل سجناء الرأى "أن السجن هو المكان الطبيعى لشاب حر فى أمة مستعبدة".
أشرف عمران.. وكلمة عن وضع المعتقلين
وعلق المستشار أشرف عمران محامى مجدى حسين ومجدى قرقر والمستشار القانونى للحزب فى كلمته بالمؤتمر على وضع المعتقلين القانونى، حيث قال: جئنا اليوم لنتضامن مع المجاهد الكبير مجدى أحمد حسين ود. مجدى قرقر، والمفارقة اليوم أننا جئنا اليوم لنتضامن معه فى حين أنه كان الضمانة البشرية الوحيدة والمتضامن مع كل القضايا منذ بدء الانقلاب وقبله"، مشيرا إلى أنه قد تربى على يده أجيال بكتاباته وخطبه، والآن هو مكبل خلف السجون"، مضيفا: " ولكن السجن لم يقتل فكرة ولم يقصف قلم ، الاستاذ مجدى عقل وفكر لن ينقمع.
ووصف حاله عندما رآه بالنيابة قائلا: "رأيته شامخا شموخ العظماء حينما رأيته بعد القبض عليه ويحقق معه فى النيابة، فى حين أنه رفض التهم التى وجهت إليه والتى توجه إليه طيلة 35 عاما هى عمر عمله الوطنى، وثبت فشل هذه الاتهامات فشل ذريعا طوال هذا العمر"، مضيفا: أنه إذا كانت هذه الاتهامات صحيحة ما كانت قامت ثورة يناير التى هو أحد أعمدتها لأنها كلها تهم ضد الثورة التى قمنا من أجلها فى 25 يناير ، وكلما رأيته وجدته واثق من نفسه، يقينه بالله كبير، واثق من الدفاع عن قضيته ومستميت فيها، أنا شخصيا استمد قوى الدفاع عنه منه، كما أنقل تحياته للكل وهو يرد السلام عن كل من يسئل عنه.
أما من الناحية القانونية فالقضايا التى لفقت لهم هم منها براء وأقول للانقلابين، كفروا عن جزء من جرائمكم، وأفرجوا عن كل المعتقلين السياسيين نحن سنحاسب كل من أخطأ فى حق الوطن ولن نتهاون فى ذلك، خاتما كلمته ب" الله أكبر على الظالم".
مديحة قرقر.. لو ظلوا بالخارج وغزة تقصف كانوا خربوها على دماغ السيسى
وتحدث المهندسة مديحة قرقر نجلة د.مجدى قرقر فى المؤتمر عن الظلم الذى وجه ضد والدها وسائر المعتقلين من قبل الانقلاب ، وسبب حضورها المؤتمر،قائلة: "أنا اتضامن مع والدى مجدى قرقر ومع مجدى حسين وكل سجين سياسى لأنه من حقه يأخذ حقوقه السايسية ، نحن نحتاج لعدالة انتقامية، فالعسكر دائما ضد الشعب، فلولا مجدى حسين ومجدى قرقر لظل نظام مبارك، حيث أنهم أول من قالوا لا لمبارك من خلال حزب الاستقلال (العمل سابقا)، فنظام مبارك هو الإرهابى والعسكر أيضا ارهابى هو الذى يقتل ويقمع الشعب" .
وذكرت "قرقر" أن اليوم كان هنالك قافلة لغزة ومنعت، مستنكرة الحادثة ومؤكدة أنه لم تدخل أى قافلة غزة إلا قافلة كانت فيها مع والدها أيام الرئيس مرسى، الذى كان يساعد المقاومة الفلسطينية والسيسى منعها، مؤكدة أنهم مثلهم مثل مبارك عسكر كامب دافيد وليس عسكر 1973 .
وتعالت الهتافات فى قاعة المؤتمر تردد: يسقط سقط حكم العسكر، وأوعى با مصر تقولى آى حقك منهم جاى جاى، مصر دولة مش معسكر، ثورة ثورة حتى النصر ثورة فى كل شوارع مصر، وأكملت فنحن فى ظل هذا النظام القمعى لم نستطع أن ندخل لوالدى كتب ولا حتى الأدوية، فالانقلاب لم يراع ظروفه وحالته الصحية، فهو سجن كثيرا ولكن اليوم له ظروف صحية خاصة، وقالوا دكتور السجن يعالجه، ولكن لا نضمن ما يأخذه فى السجن.
وقالت فى الداخل اليوم أصبح أشرف الناس فى السجون ونحن فى الخارج أيضا محرومين من حريتنا محرومين أننا نتحرك، ضاربة مثال حى: " كنا أخذنا حكم فى قضية لنستطع الوصول إلى معبر رفح ونعبره واليوم الشباب الذين ذهبوا لم يستطعوا الدخول، فإذا كانت غزة محتلة فنحن أيضا محتلين، السيسى قبض على مجدى حسين ومجدى قرقر لأنهم إذا كانوا موجودين معنا اليوم كانوا خربوها فوق دماغ السيسى بسبب ضرب غزة وإن شاء الله هتخرب لأن الغلابة لن يصمتوا أكثر من ذلك.
وترددت أصوات الهتافات مرة أخرى فى القاعة لتدوى "دول عايزين يكممونا ، محنش أغلى من اللى ماتوا هنرددها جيل ورا جيل بنعاديكى يا إسرائيل"، مؤكدة أن والدها ليس اغلى ممن مات ليس أغلى من أى شهيد، مشيرة إلى أن الجميع على استعداد الدخول إلى السجون والموت ولا نتهادن مع هذا النظام، مطمئنة الجميع على صحة وحال الروح المعنوية لوالدها.
زوجة أحمد سبيع.. 299 يوم خلف سجون العسكر
وكانت إيمان محمود زوجة الصحفى المعتقل أحمد سبيع هى من تحدثت بلسانه فى المؤتمر، مشيرة إلى أن اليوم هو اليوم ال 289 لاعتقال زوجها بسجون العسكر، دون وجه حق اعتقال للحرية والحقيقة ، حيث أن التهمة نشر أخبار إعلامية، فلماذا يتواجد الصحفى وقت الحدث أصلا، فالصحفيين هم من يدافعون عن الناس فإذا سجنوا، فمن سيدافع ويكتب عن المظلوم، كما حملت رسالة مكتوبة من زوجها المعتقل خاصة بالمؤتمروهذا نصها:
رسالة أحمد سبيع من داخل محبسه
الاستاذ القدير استاذ محمد عبد القدوس، الزملاء والحضور الكرام، كل عام وأنتم بخير بسبب اقتراب عيد الفطر المبارك كنت أتمنى أن أتقدم بنفسى كما تعودنا كل عام، ادعو الله أن يجعل لما نحن فيه خرجا ومخرجا، أريد أن أشكر محمد عبد القدوس على متابعته المتميزة والجيدة لقضية الصحفيين المعتقلين .
كما أشكر الاستاذ ضياء رشوان نقيب الصحفيين على الجهد الذى يبذله لإنهاء معاناتنا من السجن والاعتقال، وإن كنت ءآمل فى دور أكثر فاعلية لإنهاء معاناة أصحاب الرأى فى السجون، البعض يريد أن يوجه قضايانا إلى شق جنائى مع أننا مسجونين فى قضايا تكميم افواه ، كلمة أخرى أوجهها إلى الزملاء الصحفيين، كانوا يعتبرون أنفسهم فى يوم من الأيام أصدقاء ليسوا فقط زملاء لكنهم الآن تخلوا عن كل معانى الزمالة بصرف النظر عن واجبات الصداقة ويكفى أنه فى العام الذى حكم فيه على الرئيس محمد مرسى لم تشهد الصحافة المصرية ولا المادة الإعلامية ما تشهده الآن أفكر جميعا بحادثة الزميلة شيماء عادل والتى اعتقلتها السلطات السودانية بتهم كانت كفيلة بالإعدام وقد كنت مع غيرى أطالب بالتدخل من قبل رئيس الجمهورية الذى قام بإتصالات على أعلى مستويات مع الحكومة السودانية مما أدى فى النهاية إلى عودتها إلى مصر على متن طائرة رئاسية من أديس أبابا بعد انتهاء الإجراءات ويكفى أيضا أن أول تشريع أصدره الرئيس محمد مرسى بعد نقل سلطة التشريع إليه هو الإعفاء عن الصحفيين فى قضية إسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة الدستور السابق ، إن ما يجرى معنا ليس فقط ضمن الصراع السياسى الذى تشهده مصر الآن إنه عودة لعهود الظلام لمحاربة الكلمة بكافة الطرق والوسائل كونى صحفيا صاحب رأى ليس هذا جريمة إن الجريمة لمن يغضون الطرف عما يجرى لزملائهم تحت مسميات عدة
أحمد سبيع عضو نقابة الصحفيين
زوجة إبراهيم الدروى .. الشاهد ضده ضابط أمن دول لم يراه!
رضا جمال زوجة إبراهيم الدراوى الصحفى الذى يقبع بسجون العسكر منذ 11 شهر ويومين رهن الاعتقال، والذى كانت جريمته أنه قال رأيه فيما حدث بكل حرية، ورفض أن يبيع رأيه، منبهة على أن قلم إبراهيم الدرواى أغلى من كنوز الدنيا ولا يباع بها ولا أحد يملى عليه كتاباته، فهو يعارض كل نظام مهما كان ويقول رأيه بكل صراحة ووضوح، والقضية التى يحاكم فيها هى قضية التخابر التى يحاكم فيها الرئيس مرسى، وتساءلت كيف يحاكم صحفى فى قضية لا يوجد فيها أى قرائن ضده، القرينة الوحيد هى شهادة ضابط أمن دولة.
واستنكرت متسائلة "أريد أن أعرف أين كانت المخابرات المصرية من 2005 ، فأنا أطالب بمحاكمة كل من عمل بالمخابرات من 2005 وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسى الذى عمل مدير للمخابرات الحربية فى عهد مبارك، مضيفة: "الشاهد عندما حضر إلى النيابة سأله إبرايهم الدراوى قبل أن تسأله النيابة، هل تعرفنى، قال له لا، قال له، هل رأيتنى من قبل، قال له لا، وهو الشاهد الوحيد عليه.
وكشفت عن أن زوجها دخل مرتين إلى غزة مرة فى عهد المجلس العسكرى ومرة أخرى بعده وجواز سفره عليه تأشيرة دخول وخروج وبعلم المخابرات المصرية، فإذا كان يتخابر فالذى يحاسب هو المخابرات المصرية فإذا تخابر يكون هم من سمحوا له بذلك.
على القماش.. جريدة الشعب شوكة فى حلق النظام
قال على القماش أحد مديرى تحرير جريدة الشعب الجديد، إذا سألنا أى مسؤول أو قيادة لماذا سجنتم مجدى حسين، فيرد: كان يرأس حزب معارض بقوة وجريدة معارضة بقوة فكيف لا يعتقل، فمنذ الثمانينات وهو كان يترأس الأحزاب التى تشكل البرلمان، وكنا نعلم أنهم سيفعلوا ذلك بجريدة الشعب فهما سربوا فى قنواتهم أنهم سيغلوقها لأنها تفضحهم وتفضح أفعالهم، فعندما أوقفت لم يكن هناك أى قرار مكتوب حتى ياسر رزق الذى كان يطبعها فى الأخبار، قال لى حتى إذا طبعنا لن توزع، فقلت له الأمن سيمنعها، وحتى المجلس الأعلى للصحافة هنا لم يكن يعلم عن هذا القرار نهائى، حتى النقابة، وعندما حاولنا ننشىء جريدة بديلة، المجلس الأعلى للصحافة ماطل.
وأكد على أن النظام العام رجع أسوأ من عصر مبارك، فنحن وصلنا إلى أنه لا يوجد جرنال، ولا أحزاب معارضة، هناك ما يدعى بالاعتقالات فقط ، وتهمة التحريض ليست بالجديدة، ففى الثمانينات سجنا مع مجدى حسين بتهمة التحريض بكتابات صحفية، والآن أيضا حبس بتهمة التحريض والطريف أن الجرائد كتبت فى خبر القبض عليه أنه كان يحرض على أحداث الأتحادية والنيابة لم تجلب هذه السيرة مطلقا فى التحقيقات، فالجرائد أصبحت تكتب حسبما يملى عليها الأمن فقط، خاتما كلمته بأن "كتيبة الحق على استعداد أن يدفعوا ضريبة الدفاع عن قضيتهم".
وتعالت الهتافات لتزلزل من جديد القاعة، ولكن بصوت أطفال، حيث هتف أبناء الصحفى إبراهيم الدراوى اللاتى لم يتجاوزن الثامنة ليخلق الانقلاب أجيال لا تخاف.
أحمد عبد العزيز.. ولمحة عن صحفيون ضحوا
استعرض أحمد عبد العزيز الأمين العام لحركة صحفيين ضد الانقلاب، قصص بعض الصحفيين الذين ضحوا فى سبيل كشف الحقيقة، مقدما إياهم بمقدمة نارية، حيث قال: " المعتقلون وحى الثوار الأحرار القابضون على جمر من نار وعلى رأسهم مجدى حسين ومجدى قرقر، ها هى الأيام تمر وآلة الانقلاب الوحشى تدور على رقاب المصريين، أولئك الذين راهنوا على 30 يونيو، وراهنوا على السيسى ما رأيكم اليوم فيما ما يحدث من قتل وقمع وتعذيب، ها هو قضاء العسكر يحكم بأحكام الإعدام التى لم تحدث فى تاريخ مصر وربما فى تاريخ العالم أجمع ، هذا هو الانقلاب العسكرى، يكشر عن أنيابه، تارة بحكم إعدام، وتارة بقتل شهيد حر يعبر عن رأيه كاتب وصحفى يريد كشف الحقيقة وهذه هى المشكلة الحقيقية، حيث أنهم لا يريدون للحقيقة أن تنكشف، مضيفا فهو يكره الضياء ويكره النور لأن لديه ما يخفيه، ولديه ما لا يرد أن ينكشف، والصحافة والإعلام مهمتها كشف الحقائق، ومن هنا تكون الحملة الشرسة على زملاءنا الصحفيين والإعلاميين.
وأكد فى كلمته أن "مجدى حسين لم يعلمنا الصحافة فقط بل علمنا المبادىء وعلمنا القيم، أنسوا ما حدث لمجدى حسين فى الثمانينات وفى التسعينات وفى الألفية الثانية، من سجن واعتقال بسبب تهم واهية"، وتساءل"من الذى قتل ميادة التى لم تحسب على أى تيار سياسى، ومن الذى سجن الصحفى أبو دراع الذى مضى استمارة تمرد، ومن الذى قتل ياسرعبد الرؤوف الذى يكتب فى جريدة الاهرام، ومن الذى أصاب زميله عبد العال فى صحيفة الجمهورية يومها، فأول شهيد كان احمد عاصم فى مجرزة الحرس الجمهورى وتلته الزميلة حبيبة .
وشدد على أنهم لن يتراجعوا عن حقهم وحق الشهداء الذين سقطوا بالقصاص، وأضاف: بالنسبة للدكتور مجدى قرقر هو من تعلمنا منه فى حزب الاستقلال الكثير والكثير، حيث كان يدير المظاهرات بكل حنكة وخبرة، ثم تعالت الهتافات من جديد : " الحرية الحرية ضد كلاب الصهيونية ، مجدى حسين يا بطل سجنك بيحرر وطن ، فين النخوة وفين العزة إسرائيل بتضرب غزة ، هنرددها جيل ورا جيل تسقط تسقط إسرائيل، يا قسام يا حبيب اضرب اضرب تل ابيب" .
قصيدة تضامن مع غزة
وفى كلمة له ألقى د.وليد الصفتى قصيدة عن غزة، بعد أن وصف مجدى حسين بأنه جبل السياسة ومجدى قرقر بأنه رمان ميزان السياسة المصرية، وكلاهما جناحى هذه السياسة وبغير هذين البطلين رأى أن السياسة أصابها الخلل .
محمد الأمير.. ممثل حضور المحافظات من حزب الاستقلال
وخرج محمد الأمير أمين محافظة الدقهلية وأحد قيادات الاستقلال، كممثلا عن المحافظات التى حضرت المؤتمر من أعضاء الحزب ، وبدأ بآية قرآنية " أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ "، متحدثا عن المجاهدين ومثمن جهود الثوار، مشيرا إلى أن أعلى راية الإيمان لابد أن يواجه بالفتنة ، ولابد أن يبتلى المؤمن، مشيرا إلى تاريخ مجدى حسين وتاريخ عائلته المناضلة، قائلا: " قدم مجدى حسين روحه على كفه طوال دوره الوطنى وقبله والده أحمد حسين وعادل حسين وغيرهم الكثير والكثير إرضاء للمولى عز وجل"، كما تحدث عن" قرقر" الذى يشهد له الجميع بأنه ظل على خلقه القويم: "لم نسمع الدكتور مجدى قرقر يعيب فى حق أحد أو يخطأ فى حقه، ورغم ذلك اعتقل، فإن هذا اليوم هو يوم الفرز ليميز الله الخبيث من الطيب ، جئنا إلى هنا تضامنا مع مجدى حسين ومجدى قرقر ندع الله أن يفك أسرهم وأسر جميع المعتقلين بما فيهم عدد كبير من أعضاء الحزب، ويغفر لمن قدم روحه فداء لهذا الوطن" .
الصحفى عادل صبرى.. لماذا تركوا حسين وقرقر حتى اليوم؟
وردا على تساءل قد حير الكثير، قال عادل صبرى الصحفى: " لماذا لم يقبض على مجدى حسين ومجدى قرقر منذ اللحظة الأولى وكانوا هم الذين تصدروا المشهد، منذ بدء الانقلاب وبعد اعتقال أغلب القيادات، معللا ذلك بأن الانقلاب أراد أن يترك نقطة اتصال، أراد أن يترك من يتفاوض معه ولا يكون ملفق له تهم بالسجن، بالرغم من أننا ظللنا نؤكد أنهم سيقبض عليهم قريبا لأن هاتان الشخصيتين لا يتفاوضوا مع قتلة ولا يتنازلون وليسوا إصلاحيون من الخارج فقط، بل يريدون الإصلاح من الجذور.
قبض عليهم ولكنهم فى السجون يمارسون حريتهم، ونحن على أبواب السجون، فالانقلاب الحالى يحمل فى طياته كل معايير الانهيار واقول لمن فى السجون أنتم السابقون، ونحن اللاحقون، فنحن نتعلم منكم ونعلم اطفالنا ، ثم تعالت الأصوات المجللة لترج القاعة بالهتافات: "اكتب على حيطة الزنزانة حكم العسكر عار وخيانة، قولوا لضياء الصاوى كمان مهما يطاردك أى جبان ربنا هيخليك فى أمان".
وقفة على سلالم النقابة بهتافات نارية
واختتم المؤتمر بوقفة ثورية يتخللها الهتافات المجللة، التى هزت النقابة والمنطقة لتشهد على غضب الثوار، للتضامن مع مجدى حسين ومجدى قرقر والتضامن مع غزة الصمود أيضا ، يحملون البانرات، ففى الوقت الذى تضع سلطات الانقلاب يدها فى يد الكيان الصهيونى لضرب أهلنا فى غزة، أوصل هؤلاء من على سلالم النقابة صوتهم إلى قائد الانقلاب بل إلى قادة الكيان الصهيونى نفسه ليعربوا عن استياءهم وغضبهم من ضرب وقصف أهلهم، ويوصلون رسالة بأنهم لن يصمتوا ولن يقفوا مكتوفى الأيدى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.