احتج الاف الطلبة الجزائرييون ، اليوم الأحد 5 مايو ،للمطالبة بإقتلاع جذور النظام السابق ، الذي اضطر للتنحي أمام إرادة الحراك الجزائري الذي أنطلق 22 نوفمبر. ويواصل الشارع الجزائري احتجاجاته بالرغم من تنحي عبدالعزيز يوتفليقة الذي كان ينوي للترشح مرة أخري بالرغم من علته التي كنت تمنعه حتي من إلقاء خطاب أمام الشعب. ولكن لم يكتفي هذا الشعب الذي وعي اللعبة التي تدار والتي استيقنوها عن ظهر قلب خاصة من الشعب المصري الذي خدعه العسكر وأختطف منه ثورته. ويطالب الشعب الجزائري بإقتلاع جذور النظام ومنها الرئيس الإنتقالي ويرفض أي قيام وجراءات يتخذها الرئاسي الانتقالي كونه أحد رموز النظام السابق. يشار إلي أنه تم أعتقال سعيد بوتفليقة أمس السبت الشقيق الاصغر للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقه ، الذي كان يتولي المجلس الرئاسي الاستشاري علي مدار 10 سنوات ، مما يجعله الحاكم الفعلي للجزائر.