أفادت وسائل إعلام جزائرية أن إن خمسة مليارديرات جزائريين مثلوا أمام المحكمة يوم الاثنين 22 أبريل ، لمواجهة اتهامات من وكيل الجمهورية (النائب العام) عقب اعتقالهم في إطار تحقيق في قضايا فساد. وأضاف تلفزيون النهار أن الخمسة هم يسعد ربراب، الذي يعتبر أغنى رجل أعمال في الجزائر، وأربعة أخوة من عائلة كونيناف التي يُعتقد بأن علاقة وثيقة تربطها بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. ويواصل الجزائريون احتجاجاتهم اعتراضا علي الحكومة الانتقالية الحالية التي جاءات عقب تنحي بوتفليقة نتيجة الحراك الجزائري الذي كان ينوي الترشح لولاية خامسة ، لكن الشارع الجزائري يعتبر أن تلك الحومة الانتقالية هي جزور النظام السابق .