أعلنت الحركات الفلسطينية ، مساء اليوم الجمعة 3 مايو ، انها سترد علي جرائم الاحتلال الصهيوني بغزة ، واستهدافه للفلسطينيين. واستشهد مواطنان واصيب اثنان آخران في استهداف اسرائيلي جوي لموقع للمقاومة شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وأكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ،ي تصريح لها مساء اليوم أن المقاومة مستعدة للرد على العدوان و جرائم الاحتلال بحق شعبنا. مضيفه" إن مقاومتنا مستمرة لهذا العدو، و أن مقاتلينا مستعدون لكافة السيناريوهات". وأفادت وزارة الصحة ان الشهيدين هما: عبد الله إبراهيم محمود أبو ملوح (33 عاما) من النصيرات، وعلاء علي حسن البوبلي (29 عاما) من المغازي ، فيما استشهد مواطن في مسيرات العودة واسيب اكثر من 55 أخريين. من جانبها ، دعت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، جميع الحالات العسكرية لرفع الجهوزية والاستعداد للرد على جرائم الاحتلال الصهيوني. وفي وقت سابق أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، اليوم ، في بيان لها ، أن المقاومة لن تسمح باستمرار نزيف الدم الفلسطيني والحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة، محمّلة الاحتلال مسؤولية التصعيد بغزة ، مؤكده أن "المقاومة ستسخّر كل ما تملك من إرادة ووسائل وإمكانات لحماية دماء ومصالح أبناء شعبنا والدفاع عنهم، والتصدي للعدوان الصهيوني". واعتبرت الحركة أن "هذا واجب وطني وديني وأخلاقي طالما استمر الاحتلال والحصار والعدوان". وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم إن ارتكاب الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمة جديدة بحق المتظاهرين السلميين في جمعة "الجولان عربية سورية" واستهداف عدد منهم بالرصاص الحي في الرأس والصدر تجرؤ على الدم الفلسطيني. وأضاف برهوم في تصريح صحفي مساء الجمعة، أن استهداف الاحتلال للمتظاهرين جريمة إضافية تضاف إلى سجله الأسود بحق شعبنا الفلسطيني، وأهلنا في غزة المحاصرين. وأكد أن شعبنا الفلسطيني وأهلنا في غزة ومن خلفهم المقاومة الباسلة مصممون على خوض معركة استرداد حقوقهم وكسر حصار غزة وحماية مصالح شعبنا.