قال رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح ، اليوم الثلاثاء 16 أبريل ، خلال كلمة خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة ، الوضع السائد مع بداية هذه المرحلة الانتقالية خاص ومعقد ، والجيش مستعد لحماية الدستور للفترة الانتقالية. وأضاف لقد أعطيت أوامر رسمية بحماية المحتجين ، حيث أن قرار حماية الشعب بمختلف مكوناته لا رجعة عنه ولن نحيد عنه مهما كانت الظروف والأحوال. وأوضح نجدد التزام الجيش بمرافقة مؤسسات الدولة في هذه المرحلة الانتقالية ، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص ألحقوا الضرر بخزينة الدولة واختلسوا أموال الشعب وننتظر تسريع محاكمتهم كما أن بعض الأشخاص عبثوا كثيرا بمقدرات الشعب الجزائري ومازالوا ينشطون ضد إرادة هذا الشعب". وفي وقت سابق أعلن المجلس الدستوري الجزائري هو أعلى هيئة قضائية في الجزائر، وهو المخول بالموافقة على الترشيحات للانتخابات الرئاسية المقررة في 4 يوليو/تموز وهو من يعلن نتائجها النهائية ، استقالة رئيس المجلس الطيب بلعيز، أحد رموز النظام الذي طالب المحتجون برحيله. كما بدأ آلاف الطلاب الجامعيين كما كل يوم ثلاثاء بالتجمع في وسط العاصمة الجزائرية مرددين "سلمية سلمية" على الرغم من الانتشار الكثيف للشرطة التي منعتهم من الوصول إلى ساحة البريد المركزي نبض الاحتجاجات منذ 22 فبراير/شباط. جاء الطلاب من عدة جامعات ومعاهد جزائرية. وأكدوا أنهم في إضراب يتم تجديده مع نهاية كل أسبوع بالانتخاب، من أجل المطالبة برحيل "النظام"، بحسب وكالة "فرانس برس". كٌتب على لافتة كبيرة رفعت في التظاهرة "طلاب الجزائر يريدون حكومة انتقالية توافقية". ردد الطلاب شعارات "حرّروا الجزائر" و"الشعب يريد رحيل الجميع" و"يرحل الجميع وتحيا الجزائر" في وجه رموز السلطة في الجزائر، الذين لا يمكنهم قيادة المرحلة الانتقالية.