هدد وزير الدفاع الصهيوني "أفيغدور ليبرمان"، صباح اليوم الأحد 14 أكتوبر، بقيام جيش الاحتلال الصهيوني بتسديد "ضربة قاسية" لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة ، بسبب استمرار التظاهرات وإطلاق البالونات الحارقة من القطاع . وقال ليبرمان، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ، أننا "جربنا كافة المحاولات، لوقف التظاهرات على حدود غزة، والأوضاع هناك أصبحت لا تطاق، ومع استمرار ارسال البالونات الحارقة، وصلنا الى مرحلة، يجب تسديد ضربة قاسية لحماس". وتابع: "قبل التوجه الى حرب في غزة، علينا تجريب كافة الخيارات، ولقد جربنا كافة الخيارات، لأننا حين نرسل الجنود للقتل بغزة، ندرك أن جزءا منهم لن يعودوا أحياء، لذلك وجب علينا تجريب عدة خيارات، ونحن قادرون على أدراه الحرب، عندما لا تكون امامنا خيارات". وأردف : "لقد جربنا كافة المحاولات مؤخرا، وبحثنا عن كافة الحلول، الأن لم يعد يوجد امامنا خيارات"، مضيفا: "حماس جعلت من التظاهرات على الحدود، خيارا استراتيجيا لها، ويعملون على سحق قوة الردع الإسرائيلية، ويستخدمون هذه التظاهرات للضغط على الجمهور والحكومة في إسرائيل". وبحسب ليبرمان، فأن "الوقود القطري لم يغير المعادلة، ولم يؤثر كثيرا على حماس، وهي مصرة على الاستمرار بالتظاهرات على الحدود، بدون الموافقة على التوصل الى تهدئة أو صفقة تبادل". ولفت الى أن "ما نراه فعليا بما في ذلك البارحة من إسماعيل هنية أنه لا توجد لديهم نية لوقف العنف على السياج لذلك أعتقد أنه وصلنا إلى اللحظة التي يجب فيها اتخاذ القرارات". وأشار الى أن "هذا وضع غير قابل للاحتمال، ووصلنا الى وضع يجب فيه تسديد ضربة قاسية لحماس، ولكن القرار بيد الكابينت، وهو من سيقرر ذلك".