الهيئة الوطنية: مسيرات العودة ستستمر رغم الإرهاب الصهيوني المتواصل

قال عضو المكتب الساسي للجبهة الشعبية وعضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جميل مزهر، مساء اليوم الأثنين، 8 أكتوبر، في ختام المسير البحري شمال غرب قطاع غزة، أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها المشروعة"، مشيراً إلى أن القوى الوطنية والإسلامية والهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة متمسكة باستمرار المسيرات السلمية في إطار المواجهة المشروعة مع الاحتلال والتصدي لمؤامرة استهداف القضية الفلسطينية.

وأكد أن مسيرات العودة وكسر الحصار ستتواصل رغم الإرهاب الصهيوني المتواصل تجاه المشاركين في المسيرات السلمية سواء شرق أو غرب قطاع غزة، ويجب نقل تجربة مسيرات العودة وكسر الحصار من قطاع غزة إلى الضفة الغربية المحتلة حتى تتحول إلى انتفاضة عارمة تجوب الأراضي الفلسطينية كافة بهدف رفع كلفة خسارة الاحتلال.

وشدد على أن قطاع غزة رغم المؤامرات كافة التي تحاك ضده وضد القضية الفلسطينية برمتها إلا أن القطاع لن يهزم ولن يرفع الراية البيضاء، قائلاً: "غزة عنيدة وستصبر وستصمد حتى تحقيق أهداف مسيرات العودة وكسر الحصار وستواصل إعطاء العالم أجمع الدروس والعبر في التضحية والثبات، وجدد مزهر تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة المسلحة كأفضل وأقوى خيار لمواجهة الكيان "الإسرائيلي" ومواجهة تصفية القضية.

ووجه مزهر نيابة عن فصائل المقاومة رسالة إلى وزير الحرب الإسرائيلي افغدور ليبرمان الذي هدد بشن حربِ على قطاع غزة، قال فيها: "على ليبرمان ونتنياهو أن يُعيدوا حساباتهم جيداً فالمقاومة في غزة جاهزة ومستعدة للتصدي لأي عدوان أو حرب على أبناء شعبنا في القطاع، مؤكداً أن شعبنا والمقاومة لن تستلم ولن ترفع الراية البيضاء وستبقى محافظة على ثوابت شعبنا، وعن الوحدة الوطنية، أوضح مزهر، أن الوحدة الوطنية هي أقصر الطرق لمواجهة صفقة القرن وحل المشاكل الإنسانية والحياتية في قطاع غزة.

وقال أن الوحدة الوطنية بحاجة إلى جهد وطني وشعبي لإنجاز المصالحة على قاعدة الشراكة الوطنية، تعالوا معنا لنحول نقاط الخلاف إلى نقاط اتفاق ولكي نوقف التراشق الإعلامي ونعزز صمود شعبنا ونوقف الإجراءات العقابية ضد سكان.