أعلن المكتب السياسي لحركة حماس عن تفاصيل اجتماعه الأول في غزة والذي عقد بداية الشهر الجاري وحتى أمس الثلاثاء. وذكر المكتب السياسي لحماس في بيانٍ صدر عنه أنه، على مدى أربعة أيام متواصلة وللمرة الأولى منذ تأسيس الحركة اجتمع المكتب السياسي لحركة حماس في غزة. صفقة القرن وأوضح البيان أن المكتب السياسي ناقش خلال اجتماعه الأوضاع الوطنية والإقليمية والدولية في ضوء ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات يسعى الاحتلال من خلالها إلى تصفية القضية وشطب الحقوق الفلسطينية مستفيدا من حالة التطرف التي تسيطر على الإدارة الأمريكية والدعم اللامحدود من طرف هذه الإدارة للجرائم الإسرائيلية والمشاريع التصفوية، وعلى رأسها ما يسمى ب " صفقة القرن ". وأضاف: مع استحضار هذه التحديات ذات الأبعاد الإستراتيجية رصدت قيادة الحركة جملة من الروافع التي تفتح أمام الشعب الفلسطيني آفاق الصمود والانعتاق من الاحتلال واستمعت قيادة الحركة لتقارير تفصيلية في جملة من الملفات الرئيسة. مواجهه الإجرام الإسرائيلي والتقت قيادة الحركة الفصائل الفلسطينية واستعرضت معها الحالة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وسبل النهوض بالمشروع الوطني من خلال برامج وطنية مشتركة قائمة على أسس ومبادئ وأهداف وثوابت مجمع عليها وطنيا بهدف تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ورفع المعاناة عن قطاع غزة ومواجهة التهويد والاستيطان والإجرام الإسرائيلي في الضفة الغربيةوالقدس. قرارات وخرج المكتب السياسي للحركة بعدة قرارات في اجتماعه وهي: وجه المكتب السياسي التحية للبطولات الرائعة التي أبداها الشعب الفلسطيني في التصدي والدفاع عن المسجد الأقصى في القدسالمحتلة، وفي كل ميادين المواجهات الشعبية ضد الاحتلال وجرائمه، وفي مقدمتها مسيرات العودة وكسر الحصار التي يخوضها الفلسطينيين في الداخل والخارج. وأكد المكتب السياسي استمرار الشعب في مسيرات العودة وتطويرها حتى تحقق أهدافها وفي المقدمة منها كسر الحصار عن غزة وقد عبر المكتب عن اعتزازه بروح الشراكة الوطنية التي تعبر عنه مسيرات العودة والعمل والتكامل الذي تظهره فصائل المقاومة الفلسطينية. ووجه المكتب السياسي التحية إلى شهداء الشعب الفلسطيني وآخرهم شهداء القسام الشهيدان: عبد الحفاظ السيلاوي وأحمد مرجان إثر استهدافهم الغادر من قبل الاحتلال في شمال القطاع وأكد أن كتائب القسام وفصائل المقاومة لن تسمح للعدو بفرض قواعد اشتباك جديدة.