أعلنت الفرقة الأولى مدرع والجيش الموالي للثورة اليمنية إحباط مخطط لاغتيال قائد الفرقة اللواء علي محسن صالح الأحمر أثناء صلاة عيد الأضحى المبارك. كما اتهم بيان صادر عن الفرقة الأولى مدرع والجيش الموالي للثورة جهاز الأمن القومي والحرس الجمهوري بمحاولة اغتيال محسن وعدد من قيادات الجيش الموالية للثورة الشبابية في اليمن. وقال البيان الذى نقله موقع "مأرب برس"، إن "وحدة مكافحة التجسس والاستخبارات العسكرية بالمنطقة الشمالية الغربية وقيادة الفرقة الأولى مدرع استطاعت عند الساعة الخامسة وعشر دقائق من مساء السبت اكتشاف مؤامرة إجرامية، تم التخطيط لها فى الأمن القومى وقيادة النجدة والحرس الجمهورى لاستهداف قيادة أنصار الثورة وفى مقدمتهم اللواء الركن على محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع". وأضاف البيان، أنه تم "اكتشاف سيارة محملة فى صندوقها ما يعادل أنبوبتى غاز ممتلئة فى جوفها بالمتفجرات ومرتبطة بشريحتين تليفونيتين يتم تفجيرها عبر الاتصال التليفونى تم إدخالها إلى قيادة المنطقة والفرقة، مساء الجمعة عبر أشخاص تم تجنيدهم من قبل قيادات عليا فى النجدة والأمن القومى والحرس الجمهورى". وأكد البيان أن العناصر المضبوطة اعترفت خلال التحقيق الأولى بأنها كلفت بمهمة اغتيال على محسن من قبل قيادات عسكرية وأمنية عليا، وأنه تم التخطيط للعملية منذ ما يقرب من شهر ونصف الشهر، وأن هذه العبوة المتفجرة تزن ما يقرب من 100 كيلوجرام من مادة ال "تى إن تى" شديدة الانفجار، وأنه قد تم تكليفهم بتفجيرها عند أداء صلاة عيد الأضحى المبارك أثناء حضور على محسن الأحمر وقيادة أنصار الثورة لأداء الصلاة فى ساحة صلاة العيد فى معسكر الفرقة الأولى مدرع. واستنكر الجيش الموالى للثورة هذه العملية التى وصفها بالإجرامية والمشينة، وحمل الرئيس على عبد الله صالح المسؤولية الكاملة عن هذه العملية، مؤكدا أنه "مهما أوغل نظام على صالح فى جرائمه فإنهم لن يغيروا من مواقفهم الداعمة للثورة". كما دعا الأحمر الجنود التابعين للنظام اليمني إلى "الانحياز للثورة حتى لا يحاسبوا لاحقا على مظالم الرئيس علي صالح". وتابع قائلا: "إن النظام اليمني سيسقط وسيترك جميع التابعين له في نهاية المطاف ليواجهوا مظالم جرائمه ويتحملوا المسؤولية الدينية والتاريخية عنه"، مضيفا أن هذا النظام سيستخدم كل الوسائل للهروب من مصيره.