أعلن الرئيس اللبناني، ميشال عون، مساء اليوم الثلاثاء، 26 يونيو،خلال لقائه، اليوم في قصر الرئاسة شرق بيروت، بوفد منظمة "أميركان تاسك فورس فور ليبانون، أن الكيان الصهيوني لا يزال ترفض ترسيم الحدود البحرية المجاورة للمنطقة الاقتصادية الخالصة، والتي انطلقت فيها عملية التنقيب عن النفط والغاز. ونقل بيان للرئاسة اللبنانية عن عون قوله إن الكيان الصهيوني لا تزال ترفض ترسيم الحدود البحرية المجاورة للمنطقة الاقتصادية الخالصة التي انطلقت عملية التنقيب فيها عن النفط والغاز، وأضاف أن "المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، عبر الأممالمتحدة، مستمرة من أجل إنجاز ترسيم الحدود البرية الجنوبية، وتصحيح النقاط المختلف عليها من الخط الأزرق" الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة. وأشار عون إلى أن "لبنان يمارس، من خلال قواته العسكرية والأمنية، سيادته على كل أراضيه، باستثناء تلك التي تحتلها الكيان الصهيوني، وتبني الكيان الصهيوني، منذ مطلع فبراير الماضي، جدارًا على الحدود مع لبنان، وتزعم أنه خلف "الخط الأزرق. فيما تؤكد بيروت أنه يمر على أرضٍ لبنانية تقع في الجانب الإسرائيلي من الخط الذي رسمته الأممالمتحدة بعد انسحاب تل أبيب من جنوبي لبنان، عام 2000، ويتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل، على خلفية ادعاء الأخيرة سيادتها على بلوك الغاز رقم 9، في البحر المتوسط، فيما يؤكد لبنان ملكيته لهذا البلوك.